الملحق الثقافي- ديب علي حسن:
في ركام ما ينشر ويسمى شعراً أو إبداعاً أو نصوصاً لا تقع إلا على القليل المتميز الذي يقدم وهجاً إبداعياً وجذوة تتقد تصل إلى النضج في مرحلة ما إذا أتيح لها العمل والعناية.
هذا المشهد يقابله مشهد آخر هو انكفاء بعض من يملكون الموهبة الحقيقية عن الظهور وعدم التواصل وربما تكون منصات التواصل سبباً في ذلك.
فهي معنية بصورة الشاعرة الجميلة ولباسها قبل النص الشعري.
وبالتالي ما من نص ينشر إلا ويرفق بصورة استعراضية لحصاد الإعجاب والمتابعة.
والتعليقات تصب في هذا المنحى أيضاً.
تأسيساً على الواقع هذا والخروج منه لابد لنا أن نذهب أبعد في البحث عن أصوات جديدة لديها ما تقوله ..أصوات الشباب وأيضا التنقيب في كنوزنا الإبداعية عما كان عن المغمورين الذين ابتعدوا عن الضوء..
مهمة نأمل أن نحققها وبمساعدة الجميع ممن لديه القدرة على ذلك.
العدد 1161 – 3-10-2023