الثورة – أسماء الفريح:
أكدت حركة عدم الانحياز رفضها أي عمل أو تهديد باستخدام القوة من قبل أي دولة ضد الدول الأعضاء فيها بحجة الإرهاب أو لغرض تحقيق أهداف سياسية .
وقالت الحركة في بيان لها قرأته سفيرة ومساعدة مندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة الدكتورة زهراء إرشادي إنها “تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وكذلك جميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية التي ترتكب في أي مكان من قبل أي شخص ضد أي شخص بما في ذلك الأعمال التي تتورط فيها الحكومات بشكل مباشر أو غير مباشر وترفض بوضوح الاعتبارات أو العوامل التي يمكن التذرع بها لتبريرها”.
وأضافت أن الأعمال الإرهابية تشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي كما أنها تهدد سلامة أراضي البلدان واستقرارها وكذلك الأمن الوطني والإقليمي والدولي وتؤثر على استقرار الدول وأساس المجتمعات وتخلق عواقب سلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتؤدي في نفس الوقت إلى تدمير البنية التحتية المادية والاقتصادية للدول.
وأكدت أنه لا ينبغي مساواة الإرهاب بالكفاح المشروع للشعوب الخاضعة للاستعمار أو الحكم الأجنبي والاحتلال الأجنبي من أجل تقرير المصير والحرية كما ينبغي إدانة الفظائع المرتكبة ضد الأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال الأجنبي باعتبارها أشد أشكال الإرهاب خطورة.
وأوضحت أنه لا يمكن ولا ينبغي ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية ولا ينبغي استخدام هذه الظاهرة كأداة لتبرير الإرهاب أو تدابير مكافحة الإرهاب مجددة رفضها بشكل قاطع الإعداد الأحادي للقوائم التي تتهم الدول بدعم الإرهاب.
وتعرب الحركة عن قلقها البالغ إزاء التهديد الحاد والمتزايد الذي يشكله “الإرهابيون الأجانب”، أي الأشخاص الذين يدخلون بلد ما بغرض ارتكاب أعمال إرهابية أو التخطيط لها أو الإعداد لها أو المشاركة فيها، أو توفير التدريب الإرهابي أو تلقيه، مؤكدة ضرورة معالجة البلدان هذه القضية بما في ذلك من خلال تنفيذ التزاماتها الدولية.
وبينت الحركة ضرورة التعامل بفعالية مع خطابات الإرهاب من خلال إطار شامل ودولي بأسلوب فعال وشامل بهدف معالجة جميع أسبابه الجذرية.
