الباحث الدكتور حسن: الحرب فاجأت العدو بقدرة الجيش السوري على اختراق تحصيناته

الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
أكد المحلل السياسي والعسكري اللواء حسن أحمد حسن الضابط السابق في الجيش العربي السوري أن حرب تشرين التحريرية شكلت مرحلة انعطافية كبرى في سياق الأحداث العربية وفي المنطقة والعالم استطاعت أن تحرر إرادة الإنسان العربي وأن تثبت قدرة وكفاءة المقاتل العربي.
وقال حسن خلال لقاء مع الثورة: من حق كل مواطن عربي أن يفخر بهذه الحرب التي حققت الكثير من الإنجازات العديدة على صعيد تحرير الأراضي العربية واستعادة زمام المبادرة والثقة بالنفس للعرب.
وأشار إلى أن الإنجاز الأكبر هو الاستعداد لهذه الحرب والإعداد الجيد لها والتخطيط المدروس والتحضير العلمي والمتقن لتهيئة الشعب والدولة والجيش لحرب تشرين التحريرية، تلك الحرب التي استطاعت أن تفاجئ العدو ليس من باب التوقيت الزمني بل أيضاً من باب الأداء والقدرة على التخلص من عقدة حرب 1967 والتغلب على ما يسمى (جيش العدو الذي لايقهر)، فأسقط جيشنا الباسل وبدعم من الشعب والقيادة تلك المقولة وسقط معها الغرور والصلف الإسرائيلي، واعترف قادة العدو بالهزيمة النكراء التي مني بها جيشهم.
ونوه اللواء حسن بأن الجيش العربي السوري خلال الحرب وبالتعاون مع القوات والجيوش العربية عمل على إسقاط المرتكزات التي تستند إليها إستراتيجية قوات العدو في حروبها مع العرب، فقام بتحطيم عامل التفوق الجوي الإسرائيلي من خلال عنصر المفاجأة في إعلان الحرب وتأمين السلاح المضاد، وكذلك من خلال قطع الطريق على العدو بنقل المعركة إلى الأراضي العربية، وكذلك قطع الطريق على جيش العدو من استخدام قوات الاحتياط التي يعتمد عليها في دفاعاته وهجومه المضاد.
وأكد حسن أن حرب تشرين التحريرية عبرت حقيقة عن قدرة الجيش العربي السوري في التصدي ومقارعة العدو رغم ما يمتلكه من أسلحة متطورة، واستطاع أن يثبت كفاءته القتالية في تحقيق إنجازات نوعية لم يتوقعها العدو واعترف بها قادته، مثل تحرير مرصد جبل الشيخ واختراق تحصينات وموانع العدو الذي بذل فيها كل قدراته المادية والعسكرية.
وأشار حسن إلى أنه لولا توقف الأعمال القتالية في الجبهة المصرية والجسر الجوي العسكري الأميركي لكانت نتائج حرب تشرين أكبر لصالح العرب وتحرير الأراضي ولصالح القضية الفلسطينية والقضايا العربية ولصالح السلام العادل والشامل في المنطقة.
ولفت حسن إلى أنه عندما حاول الأميركيون خلال مفاوضات السلام بعد توقف الأعمال القتالية في جبهة الجولان إفراغ حرب تشرين من نتائجها المهمة كان القرار بشن حرب استنزاف ضد العدو للضغط على العدو والمحافظة على نصر تشرين، وقال: إن كسينجر اعترف مؤخراً بأن الأميركيين كانوا حريصين على حرمان العرب من الاستفادة من نتائج حرب تشرين التحريرية.

آخر الأخبار
سورية وإندونيسيا.. شراكة رياضية تنطلق بثقة تعاون مع اليابان في مجالي الإنذار المبكر والرصد الزلزالي مهرجان التحرير الأول يضيء سماء طرطوس.. وعروض فنية ورياضية مبهرة  عودة أكثر من 120 أسرة إلى قرية ديمو بريف حماة الغربي ضوابط القيد والقبول في الصف الأول الثانوي للعام الدراسي القادم نضال الشعار  .. الوزير الذي ربط الجامعات بالوزارات؛ والناس بالاقتصاد   "عمال درعا".. يطالب بتثبيت العمال المؤقتين وإعادة المفصولين  عناية مميزة بقطاع الخيول في حلب الشيباني: العلاقة مع كرواتيا ستكون متعددة الجوانب.. غرليتش رادمان: ندعم استقرار سوريا "ساهم".. تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة في إعزاز  طرطوس تكرّم متفوقيها في الشهادتين  بنزين ومازوت سوريا.. ضعف العالمي وأغلى من دول الجوار  نائب أميركي: حكومة نتنياهو "خرجت عن السيطرة" بعد هجوم الدوحة السعودية:الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا انتهاك للقانون الدولي "أهلاً يا مدرستي".. تهيئة الأطفال للعام الدراسي مباحثات استثمارية بين سوريا وغرفة التجارة الأميركية "المعلم المبدع".. في درعا إدانات دولية متصاعدة للعدوان الإسرائيلي على قطر: تهديد للأمن الإقليمي "الشمول المالي الرقمي".. شراكة المصارف والتكنولوجيا من أجل اقتصاد واعد الشيباني يستقبل وزير الخارجية الكرواتي