برونزية فقط!

لن يكون ثمة مسوغات لحصاد رياضتنا المتواضع في دورة الألعاب الآسيوية، هذا من الناحية النظرية، أما عملياً فالكثير من التبريرات يسوقها المعنيون بالشأن الرياضي، وإن جانبَهم المنطق، وجفاهم الإقناع، لا لشيء، سوى أننا نتقن لغة التبرير ونجيد نطقها وكتابتها، ونحيط بقواعدها وضوابطها.

التبرير القائم على غاية مواراة الأخطاء، والقفز فوق الأسباب الحقيقية للإخفاقات، أسلوب معهود وسلوك قديم يتجدد باستمرار، كلما دعت الحاجة له، لكنه يبقى وفياً لشكله ومضمونه الأصيلين، وليس مهماً، من منظور الذرائعيين، كونه بات مكشوفاً وممجوجاً، ولاينطلي على الشارع الرياضي، الذي يحسبونه ساذجاً، أو قابلاً لتصديق أي شيء،حتى إن كان ادعاءات وأكاذيب.

لماذا لانعترف بالإخفاقات؟ ولماذا لا نقر بالفشل؟ ولماذا لا نقف وقفة صدق مع أنفسنا أولاً؟ ونقول: كان بالإمكان أفضل مما كان، وأن الأخطاء لم يكن مردها الظروف وضيق ذات اليد وضعف البنية التحتية، وعدم الاستعداد كما ينبغي، لهذه البطولة أو الدورة أو تلك؟ لماذا لانلوم أنفسنا ونعترف أننا مقصرون أو ليس لدينا مؤهلات كافية لإدارة دفة هذه الرياضة أو تلك، أو جميع الألعاب؟.

الظروف وحدها لا تكفي لتكون مصدر وجعنا الرياضي وأزماتنا المزمنة، لابد أن هناك أسباباً أخرى للإخفاقات المتتالية والمتواترة، أسباب منها ماهو فني بحت، ومنها ما هو إداري صرف، وفي كلتا الحالتين ثمة مسؤولية ملقاة على أشخاص، وليس على ظروف قاهرة طارئة.

البرونزية اليتيمة التي غنمتها مشاركتنا في دورة الألعاب الآسيوية، تعبر عن وضع رياضي متأزم، وليس عن مجرد إخفاق أو كبوة!! لكن الأزمة الأكبر، أن نحتفي بهذه الميدالية، ونتغافل عن إخفاقات بقية الألعاب، ثم بعد ذلك، ندعي أننا حققنا إنجازاً قهرنا به كل الظروف..!.

آخر الأخبار
"بوابة العمل" تصنع الفرص وتستثمر بالكفاءات المعرض الدولي لإعادة الإعمار فرصة جديدة للبناء في سوريا "المركزي": تفعيل التحويلات المباشرة مع السعودية يدعم الاقتصاد لجنة "سلامة الغذاء" تبدأ جولاتها على المعامل الغذائية في حلب "إعمار سوريا": نافذة الأمل للمستثمرين.. وقوانين قديمة تعوق المسيرة محافظ حلب يفتتح ثلاث مدارس جديدة في ريف المحافظة الجنوبي تعاون بين "صناعة دمشق" ومنظمة إيطالية لدعم التدريب وتأهيل الشباب الرئيس الشرع يبحث مع الأمير بن سلمان التعاون الثنائي آلية جديدة لخفض تكاليف إنتاج بيض المائدة في دمشق وريفها  سوريا تعلن اعترافها الرسمي بجمهورية كوسوفو دولة مستقلة وذات سيادة  الرئيس الشرع خلال جلسة حوارية في الرياض: السعودية تشكل أهمية كبرى للمنطقة وسوريا ركيزة أساسية لاستقر... 2500 فرصة عمل في ملتقى بوابة العمل الرابع بدمشق "الرياض 2025".. ضوء أخضر لجذب الاستثمارات العالمية إلى سوريا الشرع يلتقي السواحة وأبو نيان والجاسر في الرياض خبير نفطي يقترح خطوات إنقاذية لقطاع النفط المتهالك الوفد السوري يشارك في لقاء النخب الاقتصادية بالرياض عاصم أبو حجيلة: زيارة الشرع للرياض تعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة دمشق الذكية.. من ماروتا وباسيليا إلى مدينتين خضراوين "تقانة المعلومات": خطوات ثابتة نحو أمن رقمي متكامل مشاركة سوريا في "مبادرة الاستثمار" رسالة اطمئنان للمستثمرين