الثورة – أسماء الفريح:
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في أنحاء الضفة الغربية طالت 40 فلسطينيا على الأقل في الوقت الذي واصلت فيه حصارها على المحافظات الشمالية إلى جانب تجدد انتهاكات مستعمريها للأقصى المبارك وللمدن والبلدات الفلسطينية بالتزامن مع عدوان الكيان الهمجي على قطاع غزة لليوم الثالث .
وذكرت وكالة وفا أن اعتقالات قوات الاحتلال جرت في الخليل وبيت لحم وطوباس وطولكرم ونابلس وأريحا ورام الله والبيرة والقدس المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن عددا من المعتقلين أسرى سابقون ومنهم من أمضى سنوات في معتقلات الاحتلال من بينهم الأسير السابق رائد ريان الذي خاض إضرابا عن الطعام استمر لمدة 113 يوما رفضا لاعتقاله الإداري وكان الاحتلال أفرج عنه في تموز الماضي.
وفي القدس المحتلة , جدد عشرات المستعمرين اقتحام الأقصى المبارك ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحماية مشددة من قوات الاحتلال التي شددت من إجراءاتها العسكرية عند بوابات المسجد وأعاقت دخول المصلين إليه منذ ساعات الصباح.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها على القدس المحتلة لليوم الثالث على التوالي ولاسيما في قلنديا ومخيم شعفاط وقرب مسجد بلال بن رباح وبيت اكسا والجيب ما أدى إلى عرقلة حركة تنقل الفلسطينيين.
واستمرت قوات الاحتلال في فرض حصار مماثل على محافظات رام الله وجنين والخليل وبيت لحم والأغوار وأريحا عبر إغلاقها مداخل المدن والبلدات والقرى وعرقلة حركة تنقل السكان.
وفي أريحا, أصيب أربعة فلسطينيين بجروح جراء اعتداء مجموعات من المستعمرين بالحجارة على مركبات تعبر طريقا يربط المحافظة برام الله ما تسبب بإغلاق الطريق وعرقلة مرور الفلسطينيين .
كما أقدم مستعمرون تحت حماية قوات الاحتلال اليوم على طرد مزارعين من أراضيهم في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت وسط إطلاقهم للرصاص الحي.
وذكر رئيس بلدية قراوة بني حسان “إبراهيم عاصي” بأن قطعان المستعمرين طردوا المزارعين من أراضيهم في منطقتي الرأس والشفته أثناء قطفهم ثمار الزيتون وسط إطلاق للرصاص الحي ومهددين بإطلاقه على كل من يتواجد ويبقى في أرضه كما قاموا باستهداف منازل الفلسطينيين في تلك المناطق بالرصاص أيضا.
