508 شهداء و2800 جريح بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة واستهداف متعمد لمدارس الأونروا
الثورة – أسماء الفريح:
508 شهداء و2800 جريح حصيلة اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية حتى الآن إضافة إلى دمار كبير في المنازل والبنايات السكنية والممتلكات والبنية التحتية.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان لها اليوم إن هناك 493 شهيدا و2751 جريحا في قطاع غزة حتى الآن بينهم 91 طفلا و61 امرأة فيما بلغت الحصيلة في محافظات الضفة الغربية 15 شهيدا بينهم طفلان ونحو 80 جريحا.
الوزارة أشارت إلى أن هناك 4 شهداء بينهم طفل في القدس المحتلة وشهيدين في رام الله والبيرة و4 شهداء في الخليل، وشهيدين في نابلس وشهيدين في محافظة أريحا والأغوار وطفلا شهيدا في قلقيلية.
طائرات الاحتلال الحربية شنت مئات الغارات بشكل متلاحق وعنيف في الساعات الأخيرة على مناطق قطاع غزة كافة ولاسيما منازل مأهولة وعمارات سكنية وأبراجا ومدارس ومنشآت مدنية وخدماتية ومساجد في بيت حانون ورفح وخان يونس وتل الهوا بمدينة غزة موقعة عددا كبيرا من الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
عدد الشهداء في الضفة الغربية ارتفع إلى 15 منذ يوم السبت حيث شهدت احتجاجات ومواجهات رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على أبناء الشعب الفلسطيني وتأييداً للمقاومة في قطاع غزة.
مصادر في قطاع غزة أكدت قصف طائرات الاحتلال 6 مساجد و3 مصارف و4 مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ودمرتها جزئيا منذ بدء العدوان.
“الأونروا” أعلنت ,من جانبها, أن أضرارا جسيمة لحقت بمدرسة تابعة لها تأوي عائلات نازحة في قطاع غزة بعد قصفها بشكل مباشر من قبل طائرات الاحتلال كاشفة أن نحو 74 ألف فلسطيني نزحوا إلى 64 مدرسة ومأوى تابع للوكالة في قطاع غزة.
الوكالة رجحت في بيان صدر عنها زيادة أعداد النازحين مع استمرار القصف العنيف والغارات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ولاسيما على المناطق المدنية، مشيرة إلى أن فرقها تقوم بتزويد العائلات بالمأوى والمياه النظيفة كما يجري إعداد الإمدادات لتسليمها إلى الأسر.
وزارة الخارجية الفلسطينية نددت بالمجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين العزل في قطاع غزة والتي طالت عشرات الأسر والعائلات التي أبيدت أعداد منها بالكامل أو بشكل جزئي وكذلك التدمير الوحشي المتواصل للمنازل والمؤسسات المدنية والذي خلّف الآلاف من الشهداء والمصابين والجرحى والأعداد في تزايد مستمر وأدى أيضا إلى نزوح الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم.
الخارجية أدانت أيضا القصف الوحشي الذي تعرضت له مدرسة تابعة للأونروا تؤوي مئات الفلسطينيين المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى مؤكدة أن ما حدث جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى خاصة أنه طال مدرسة تابعة للأمم المتحدة مطالبة الدول والجهات الأممية المختصة بمراقبة جرائم الاحتلال والمجازر التي يرتكبها بغطاء من المجتمع الدولي الذي سارع في إعطاء الضوء الأخضر لكيان الاحتلال بارتكابه مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار ما يسمى “الدفاع عن النفس”.