الثورة – خاص:
أكدت رابطة الكتّاب الأردنيين في بيان لها تلقت صحيفة “الثورة” نسخة منه أن لا صوت يعلو على صوت الحق، وأنّ عاقبة الاحتلال والطغيان إلى زوال مهما استطال الزمن، وها هم الأبطال في غزة العزة يؤكدون مآلات التاريخ، ففي الوقت الذي تتواصل فيه الانتهاكات الصهيونية الآثمة على الحرم القدسي الشريف عامة، وعلى المسجد الأقصى المبارك خاصة، عبر تدنيس المقدسات والاعتداءات الممنهجة على الشعب الفلسطيني الأعزل، يأتي “طوفان الأقصى” كخطوة لازمة حمايةً للمقدسات الإسلامية المسيحية، ووسيلة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية الشرعية والمشروعة، وتحقيقا للعدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان: إننا في رابطة الكتّاب الأردنيين ندعو جميع أصحاب الضمائر الحية على مستوى من قادة شعوب ومؤسسات دولية ورسمية وأهلية إلى الوقوف مع الحق المشروع في المقاومة، والتصدي بحزم للعمليات الصهيونية الإرهابية والاستيطانية، كما ندعو مؤسساتنا الأهلية والوطنية على امتداد الوطن الى تفعيل المقاطعة الشعبية ورفض كافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاشم، وإلغاء الاتفاقيات مع كيان الاحتلال.
واختتمت الرابطة بيانها بالقول: ونحن نعبّر عن تضامننا الكامل المطلق واللامحدود مع الشعب الفلسطيني في معركته من أجل تحقيق العدالة والحرية، ودعمنا لجميع الجهود التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف – نجدد الدعوة إلى الدول العربية والإسلامية ومنظماتها للوقوف إلى جانب الحق والعدل والأهل في غزة الصامدة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق حريته واستقلاله وصون حقوقه ودوره المستمر في الدفاع عن كرامة الامة.
