الثورة – سمر حمامة:
وردتنا شكوى من أهالي ضاحية الأسد في ريف دمشق تتضمن عدة مشاكل خدمية منها ما يتعلق بعدم وجود وقت محدد لتوزيع الخبز على المعتمدين وأي تأخر من المواطن عن موعد وصول الخبز يفقد حقه بالحصول على حصته بحجة نفاذ الكمية حسب زعم المعتمدين.
ويسأل أصحاب الشكوى: لماذا لا يتم توزيع الخبز على المعتمدين توافقاً مع أعداد البطاقات المسجلة لدى كل معتمد؟ وأين دوريات التموين من تدني نوعية الخبز ووجود الحشرات فيه في بعض الأحيان, مما يدل على واقع النظافة السيئ في المخبز وعدم نخل الطحين, فيما المشكلة الأكبر التي يعاني منها سكان الضاحية هي انقطاع المياه لعدة أيام وعند ضخها تكون ضعيفة بشكل ملحوظ ولا تصل للطوابق العليا, فضلاً عن انعدام الإنارة الليلية الغائبة عن بعض جُزر وشوارع الضاحية وخاصة الجزيرة (ب4) ومطالب القاطنين بوضع أجهزة إنارة كهروضوئية أسوة بباقي الجُزر.
” الثورة” تواصلت مع رئيس مجلس مدينة ضاحية الأسد محمد إسماعيل للاستفسار عن الشكاوى الخدمية لقاطني الضاحية, حيث بيّن القيام بتشكيل لجنة للكشف على جودة الرغيف من قبل وزارتي التموين والصحة , وعند الكشف تبين أن الخبز نظيف ووجود السوس في الطحين أمر طبيعي في ظل منع نخل الطحين حسب قوله.
أما بالنسبة لمشكلة المياه فقد أكد إسماعيل بأنه تواصل مع السيد وزير الموارد المائية لحل المشكلة التي سببها المضخة المعطلة وتم إصلاحها فوراً, موضحاً في معرض حديثه أن ضاحية الأسد بحاجة إلى وضع البئر الاحتياطي الموجود في جبل الضاحية بالخدمة , والذي تم الوعد بتشغيله منذ أربع سنوات, ولا يزال التأجيل مستمراً بحجة عدم توفر الاعتماد اللازم , بينما إنارة الجزيرة (ب٤) يتم متابعتها والعمل على تزويد الشوارع فيها بأجهزة الطاقة الشمسية في القريب العاجل.