الثورة – حماة – سرحان الموعي:
خدمات صحية ودعم نفسي واجتماعي ومشورة وجلسات توعية يوفرها فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية بحماة بشكل مجاني، وذلك في إطار الجهود الرامية للحفاظ على الصحة العامة وبما يتوافق مع أهدافها وتطلعاتها.
الخدمات المقدمة حسب رئيس فرع الجمعية الدكتور بشار مدني تتم من خلال التعاون مع مديرية الصحة وبالتنسيق مع
المنظمات الدولية -اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان- وذلك عبر ٤ عيادات ثابته بواقع عيادتين نسائيتين، وعيادة للأطفال والتغذية، وفريق طبي جوال للخدمات النسائية، وثلاثة فرق جوالة لخدمات الأطفال، وفريقين جوالين لخدمات التغذية ومركز مساحة آمنة للمرأة، إضافة إلى مركز للاهتمام بجيل الشباب وتنمية مهاراتهم.
وأوضح الدكتور مدني أن الخدمات تركز على مواضيع رعاية الأطفال والحوامل والنساء والكشف المبكر عن السرطان، إضافة لخدمات علاجية دوائية مجانية وخدمة الإيكو للعيادات الثابتة والفرق الجوالة مع تخديم الأطفال بتوفير المعالجات الطبية وتوزيع أغذية للذين يعانون منهم من مشكلات بالتغذية.
وبيَّن أن إجمالي عدد الخدمات المجانية التي تقدمها العيادتان النسائيتان وبشكل شهري يتجاوز ٤٦٦٤ خدمة طبية وعلاجية مجانية فضلاً عن ٧١٦٤ خدمة لعيادتي الاطفال شهرياً، إضافة إلى آلاف الخدمات التي تقدمها الفرق الجوالة التابعة، مع إجراء مسوح لخدمات التغذية أما من المرضعات والحوامل بحيث تتم متابعة من لديه سوء تغذية منهم.
بدوره أوضح منسق فرع الجمعية المهندس زاهر علواني أنه يتم من خلال العيادة توفير الخدمات الكاملة للنساء والعلاج المجاني للحوامل حتى الولادة مع توفير الأدوية، وترافق تلك الخدمات بالندوات التثقيفية التوعوية، منوهاً بأن العيادة تستقبل يومياً مايزيد عن ٦٠مراجعة، وفتح ملف كامل بأسمائهن ومنحهن بطاقة لمعاودة مراجعة العيادة مع حفظ خصوصية كل مريضة أو مراجعة، إلى جانب خدمات الدعم النفسي والاجتماعي تقدم للمحتاجات لها من النساء بكل سرية مع متابعة جميع الحالات المراجعة للعيادة.
وأشار علواني إلى أن هناك مركزاً لدعم وتمكين المرأة، ويتم خلال تنظيم العديد من الدورات التثقيفية والتدريبية والتأهيلية للنساء في مجالات مهنية بتعلم الخياطة والحلاقة النسائية وصناعة الصابون والاشغال الفنية، فضلاً عن دورات لتعلم اللغة الانكليزية بما يؤهلهن لدخول سوق العمل.
يشار إلى أن فرع الجمعية شكل خمسة فرق استجابة للتخفيف من آثار الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط الماضي منها ٣ فرق نسائية وفريق شبابي وفريق يعنى بالأطفال.
