الاحتياطي 350 مليون طن.. الملح ثروة غير قابلة للنفاد وإيراد مالي جيد للخزينة العامة

الثورة – إخلاص علي:
الملح ثروة طبيعيّة متجدّدة في سورية غير قابلة للنفاد تأتي من تجمّع مياه الأمطار القادمة من أعالي الجبال التي تحوي صخوراً ملحيّة  لتتجمّع في أماكن منخفضة وعلى مساحات واسعة، تجفّ هذه المياه  في فصل الصيف بسبب درجات الحرارة المرتفعة لتترك وراءها سنوياً كميات كبيرة من أطنان الملح لتطلق بعدها ورشات استخراج الملح  ومعالجته ليكون جاهزاً للاستهلاك بشقيه (ملح الطعام والملح الصناعي) وهذا  يوفّر سنوياً فرص عمل لعدد كبير من المواطنين وتحقيق إيراد مالي جيد  لخزينة الدولة.
ننتج 130 ألف طن..
مدير عام المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية المهندس أسامة محمود قال في تصريح خاص للثورة إن المؤسسة تنتج حالياً نحو 130 ألف طن سنوياً من الملح بنوعيه (ملح الطعام والصناعي) وهذا يغطي حاجة سورية بشكل كامل حيث تقدّر الحاجة السنوية بأكثر من 100 ألف طن بقليل سنوياً.
وتابع  المهندس محمود: يُنتَج الملح السوري من ملاحة “الموح” بتدمر وملاحة الجبول بحلب وملاحة جيرود التي كانت متوقّفة منذ خمسينيات القرن الماضي  بمجموع طاقة إنتاجية تصل إلى نحو 130 ألف طن /سنوياً  وحالياً يتم إعادة تأهيل منجم ملح (التّبنة) في دير الزور لإنتاج 100 ألف طن أخرى سنوياً من ملح الطعام وغيره لتصل الكميات لأكثر من 200 ألف طن وبما يغطي الحاجة المتوقعة من عودة تشغيل المعامل  والمصانع.
وأوضح المهندس محمود أن الاحتياطي الجيولوجي من الملح الصخري نحو 350 مليون طن وهو رقم كبير جداً مقارنة باستهلاكنا إضافة إلى تميز الملاحات السورية بأنها متجدّدة أي ثروة سوريّة غير قابلة للنفاد تضم أنواعاً مختلفة من الملح الصناعي وملح الطعام بعد خضوعها للمعالجة والتكرير في معامل خاصة مرخّصة لدى وزارة الصناعة، وتصل نقاوة الملح في أحواض الجبول التابعة للمؤسسة إلى نحو 99 % بينما نقاوة الملح في ملاحة تدمر وجيرود  وسبخة الجبول  تتراوح ما بين  94 -97%.
اكتفاء ذاتي..
وختم محمود بالإشارة إلى  تدمير وتخريب العصابات الإرهابية المسلّحة لهذه الملاّحات في تدمر وحلب  بالإضافة إلى المنجم الرئيسي في دير الزور ولكن بعد تحرير المواقع  من العصابات الإرهابية على أيدي  رجال الجيش العربي السوري  قامت  وزارة النفط والثروة المعدنية بوضع خطط إسعافية لاستثمار الملح من الملاحات  وكذلك تم البدء بإعادة تأهيل منجم دير الزور في منطقة التبنة على بعد 50 كم غرب مدينة دير الزور رغم الإمكانات القليلة والتكاليف المرتفعة وبذلك تم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الملح بعد أن تم توريد كميات جيدة خلال سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة  على الملّاحات.

آخر الأخبار
التمريض بين الواجب والإجهاد.. جنود الظل في المستشفيات يطالبون بحقوقهم سحب 500 جندي أميركي من سوريا وإغلاق قاعدتين وتسليم ثالثة The NewArab: "القلم الدولية" تدعو إلى فرض حظر عالمي على بيع الأسلحة لإسرائيل  توقيع مذكرة تقاهم سورية أردنية لتعزيز التعاون الدبلوماسي النقل تفتح أبواب الاستثمار..رغبات ونوايا جادة .. الوزير : دراسة لخط نقل سككي يربط الخليج بالمتوسط و ... دمشق والدوحة.. شراكة مميزة وآفاق جديدة للتعاون مراكز جديدة للنقل في التل والنبك والزبداني.. وقريباً في قطنا ما هي الخطوة الأميركية التالية بعد رفع العقوبات عن سوريا؟ مؤسسة "الدفاع المدني السوري" تُعلن الانضمام لـ "وزارة الطوارئ والكوارث" السورية أزمة سكن أم أزمة إسكان؟ النظام المخلوع جعل الشباب السوري ضحية تجار العقارات الذكرى ١٤ لمجزرة "جمعة أطفال الحرية" في حماة: جريمة منهجية برامج أفكار مبدعة بمرامي مشاريع "بريق" تطلق برامجها التعليمية والتدريبية لدعم حاجات الأطفال تشويه للأبنية واعتداء على الحقوق.. كيف نقبل غياب القانون وحماية المخالفات العمرانية في دمشق!؟ المباني الخضراء.. مبادرات لمستقبل أكثراستدامة في العقارات سوريا الحديثة والعمق الخليجي.. ستة أشهر ترسم ملامح المستقبل نقيب المهندسين لـ"الثورة": نسعى لتأمين مسكن أخضر آمن حركة نشطة مع بداية افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان البنوك الإسلامية.. فعالية أفضل لدورها بالاقتصاد خبير سوداني : لاقت قبولاً في السوق السورية وقفة احتجاجية لموظفي كهرباء إدلب المفصولين تعسفياً: "نحن أصحاب حق" السيارات تحتل الأرصفة والشوارع .. قريباً نقل المكاتب الى الدوير لتنظيم عملها