وقفة تضامنية لصحفيي سورية استنكاراً ورفضاً لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية
الثورة – فؤاد الوادي ورولا عيسى:
أقام اتحاد الصحفيين في سورية وقفة تضامنية مع المقاومة الفلسطينية والصحفيين الفلسطينيين في وجه الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية وحرب الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين المحتلة وتنديداً بجرائم الاحتلال الوحشية بحق الصحفيين.
وشارك في هذه الفعالية عدد كبير من الزملاء الصحفيين يمثلون مختلف المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وقد عبر الصحفيون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون إلى حرب إبادة جماعية من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا وقوفهم إلى جانب أشقائهم وزملائهم الصحفيين الذين يتعرضون كل يوم إلى الاستهداف من قبل هذا الاحتلال الهمجي وآلة الحرب الإرهابية وحملوا اللافتات التي تدين هذه الجرائم اليومية.
نائب رئيس اتحاد الصحفيين السوريين رائدة وقاف قالت في كلمة لها: إن الصحفيين السوريين ينفذون اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاعتداءات الإرهابية، ويقفون تعبيراً وتنديداً واستنكاراً لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة واستهداف كل فلسطيني وتدمير المؤسسات الإعلامية.
بدوره أكد الزميل محمود وسوف رئيس فرع دمشق لاتحاد الصحفيين، أن هذه الوقفة التضامنية تأتي في سياق تضامن الشعب السوري مع الشعب الفلسطيني فيما يتعرض له من مجازر إرهابية واعتداءات وحشية من قبل العدو الإسرائيلي.
وقال وسوف إن هذه الوقفة هي وقفة دعم و تضامن من الصحفيين السوريين مع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين استهدفتهم آلة القتل الإسرائيلية وأدت إلى استشهاد عدد منهم.
بدورها عبرت الزميلة هناء ديب مديرة المعهد الإعلامي عن استنكارها الشديد لما يتعرض له الشعب الفلسطيني عموما، والصحفيين الفلسطينيين بشكل خاص من عدوان إسرائيلي وحشي منذ أكثر من أسبوع على مرأى ومسمع من العالم ومن منظمات حقوق الإنسان التي لم تحرك ساكناً حتى اللحظة.
من جهتها قالت الزميلة ماريا ديب إن الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف صامتا وعاجزا عن فعل شيء أمام الإرهاب الإسرائيلي، وطالبت ديب صحفيي العالم وشعوبه بالتحرك لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
أما الدكتور خالد مطرود رئيس شبكة البوصلة الإعلامية فأدان بدوره الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، معبرا عن استنكاره ورفضه لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين الذين ينقلون حقيقة الكيان الصهيوني المجرم للعالم.
الزميلة الصحفية عائدة عم علي قالت: إن العدو الصهيوني يريد مسح وصمة العار التي لحقت به من ضربات المقاومة الباسلة من خلال ضربه وقتله للأطفال والمدنيين والنساء والمسنين والصحفيين بهدف إسقاط إرادة صوت الحق لكن إرادة صوت الصحفي أقوى من كل همجيته وهيمنته، وعدسة الصحفي الأصدق واستطاعت فضح وتعرية جرائم هذا الاحتلال في العالم .
وتابعت: ندين هذا الاعتداء المجرم على زملائنا الصحفيين الذين اعتدى عليهم الاحتلال الإسرائيلي ونقول أن هذا الاحتلال الهمجي إلى زوال ونخاطب المجتمع الدولي الذي يصم آذانه عن الجرائم التي يقترفها الاحتلال كل يوم بحق أهلنا في فلسطين والأراضي المحتلة فهو أعجز من أن يوقف عدسة الصحفي ومتابعة الانتصار وتحقيق العدالة ولازلنا مصرين على متابعة مسيرة النضال بكل عزيمة وإصرار .