الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكد محمد الشعار نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية أن عملية طوفان الأقصى للمقاومة الفلسطينية تعد الأبرز بعد حرب تشرين التحريرية، إذ هزت الكيان الصهيوني المحتل وأوقعت في صفوفه آلاف القتلى والجرحى، مما أفقدته صوابه وحطمت ما يتبجح به في أنه القوة الأكبر في المنطقة.
وأشار الشعار في ختام اجتماع اللجنة المركزية لحزب العهد الوطني في مبنى الجبهة صباح أمس إلى أن قضية فلسطين في سلم أولويات سورية قيادة وشعباً منذ احتلالها وحتى الآن، وأنها لم تدخر جهداً بكل ما تملك في دعم هذه القضية وعلى مختلف الصعد وفي المقدمة إيمان سورية بالمقاومة سبيلاً للانتصار على العدو الصهيوني وتمكين الفلسطينيين من تحرير أرضهم المحتلة وعودتهم إليها وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
كما نوه نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية إلى الصمت المريع من قبل الغرب الأوروبي والولايات المتحدة تجاه جرائم الحرب، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في الإبادة الجماعية وتسوية الأرض في القطاع مستنداً إلى دعم الغرب من خلال إرسال أساطيله الجوية والبحرية إلى المنطقة لدعمه.
وأكد الشعار أن الانتصار سيكون حليف المقاومة والشرفاء العرب في معركتهم المصيرية مع هذا الكيان السرطاني لأنهم أصحاب حق في الأرض والحياة والخزي والهزيمة لهذا الكيان وداعميه.
ولفت الشعار إلى أن الدور الأساس لأحزاب الجبهة هو فكري وسياسي وتعبوي للجماهير، مؤكدا ضرورة الحضور الفعلي لهذه الأحزاب والتصاقها بالمواطنين ونقل المعاناة والعمل على تصويب الأخطاء أينما وجدت من خلال ممارسة الدور الأساس في الرقابة الشعبية، والتعاون مابين الأحزاب وتعزيز الثقافة الجبهوية، وممارسة الدور الصحيح من خلال ممثلي الأحزاب في المؤسسات الجبهوية بدءاً من لجنة الحي وحتى قيادة فرع الجبهة على مستوى المحافظة وبذلك نعبر عن كوننا طليعة المجتمع الذي نحن جزء منه.
