الثورة – ميساء العجي:
لأن سلامة الأطفال أمانة في أعناقنا ولتكون حياتهم آمنة ومؤمَّنة فيذهبوا إلى مدارسهم بشكل آمن وسليم.. لذلك أصدرت وزارة التربية قبل بداية العام الدراسي الخطة الصحية بهدف حماية الأبناء والتلاميذ والحفاظ على سلامتهم وصحتهم أثناء دوامهم في المدارس.
وعن أهمية هذه الخطة الصحية أوضحت الدكتورة هتون الطواشي مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية أن الخطة تتضمن عدة إجراءات تتخذها مديرية الصحة للحفاظ على صحة الطلاب و سلامتهم وحياتهم، منها عمليات تعقيم الخزانات وتنظيفها ثلاث مرات سنوياً قبل بداية العام الدراسي وفي الاسبوع الإداري بالعطلة الانتصافية، وفي نهاية الدوام المدرسي أي مع بداية العطلة الصيفية.
كما نقوم بالتعقيم في بعض المناطق التي تعبأ فيها الخزانات من قبل الصهاريج أو الآبار وقد وجهنا نحن كمديرية صحة من خلال الخطة الصحية باستخدام حمض الكلور في كل مرة تعبأ بها الخزانات بهذه الطريقة.
إضافة إلى أن تعبئة الخزانات تكون شهرية بهذه المناطق.
وفيما يخص المسؤول عن النظافة في المدرسة تقول د .هتون أن كوادر الصحة المدرسية تقوم بمتابعة الصحة العامة والشخصية للطلاب وتتأكد من تنفيذ الخطة الصحية كاملة، كما يقوم المستخدمون الموجودون بالمدارس بالتنظيف.. ونحن كمديرية صحة أكدنا أن نظافة المدرسة هي مسؤولية الجميع بالمدرسة، سواء بالنسبة لنشر الثقافة الصحية والتأكيد على غسل اليدين للطلاب و الحفاظ على النظافة العامة التي تعد من مسؤولية التلاميذ بالصفوف أو الحمامات والإدارة.
ويعتبر الكادر الإداري مسؤول عن عمليات التنظيف بشكل مباشر أمام كوادر الصحة المدرسية التي تفتش على هذا الموضوع.
أيضا لدينا بطاقة البيئة المدرسية، وهي استمارة يتم تعيينها من قبل المساعدة الصحية للمدرسة، وهذه الاستمارة متضمنة عدد صنابير المياه، وعدد الحمامات و المغاسل والمشارب وصلاحيتها، وأين توجد الحاجة للتغيير والاستبدال والإصلاح، منوهة أن البطاقة البيئية تبين إن كانت الخزانات صالحة ام لا، وإن تم تعقيمها أم لا، بحيث يتم إرسال هذه الاستمارة إلى دائرة الصحة المدرسية ومنها إلى مديرية الصحة المدرسية.
وبالنسبة للمقاصف تشير الدكتورة طواشي أنه بالنسبة إلى المقاصف عممنا قبل بداية العام الدراسي الشروط الواجب توفرها في المقصف المدرسي، والمواد المسموحة هي كل المواد المغلفة والمعلبة آليا، وعليها تاريخ صلاحية، وتكون ضمن فترة الصلاحية، والممنوع في المقاصف المدرسية هي كل المواد المطبوخة المحضرة داخل المقصف أو خارجه وهي مواد ممنوع ومحظر بيعها بشكل كامل.
وتابعت مديرة الصحة المدرسية أيضا ممنوع المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، ومسموح العصير الطبيعي المعاهد آليا إضافة إلى المشروبات الساخنة بمدارس الحلقة الثانية، مدارس الثانوية وتكون حصراً كاسات كرتونية للاستعمال لمرة واحدة.
-تفعيل التثقيف الصحي..
تقول الدكتورة طواشي إنه مع بداية العام الدراسي بدأت مديرية الصحة المدرسية بتفعيل التثقيف الصحي وهذا العام سيتم التركيز على التثقيف والتوعية الصحية، فيتم تدريب الممرضات والمثقفات الصحيات العاملات في دوائر الصحة المدرسية على الحقيبة التدريبية التثقيفية المعتمدة، وقد تم تنفيذ ورشة تدريبية في كل محافظة شملت خمسين مساعدة صحية، وتم تدريبهم على عدد من المواضيع التثقفية الهامة والموجودة بالحقيبة التثقيفية.
وعن الأمراض المعدية والسارية
تبين أن الموضوعات التي تم تناولها من خلال الورشات التثقيفية الصحية للمساعدات والمثقفات الصحيات كانت موضوع نظافة شخصية وغسيل اليدين وأيضا الأمراض المعدية والسارية وتطرقت إلى أنماط الحياة الصحية والنشاط البدني والتدخين و مخاطره على الصحة والاستخدام السيء للمواد، إضافة للأجهزة الذكية وتأثيرها على الصحة العامة وموضوع التغذية من ناحية أهمية الغذاء الصحي السليم ووجبة الفطور.
كل هذه المواضيع تم التركيز عليها بالورشة التدريبية التي استمرت لمدة أربعة أيام وتم تناول محورين لكل يوم أغنيا بمناقشات واستفسارات عدة، وإيضا نوقش شرح للحصة الصحية مع بداية العام الدراسي.