الثورة – منهل إبراهيم:
الأجواء من دون أدنى شك مهيأة لحرب أهلية في أوكرانيا بشكل واضح مادام الانقسام في الداخل الأوكراني على أشده، والعامل الغربي المحرك للنزاع وإشعال فتيل الحرب في الداخل والخارح مستمر.
وفي السادس عشر من تشرين الأول، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن الدول الغربية لايمكنها أن تسمح لأوكرانيا بالخسارة لأسباب اقتصادية، كما أكدت عزم الإدارة الأمريكية مواصلة دعم كييف “طالما كان ذلك ضرورياً”، لكن الواقع والأفعال مغايرة للأقوال، ومعاناة المدنيين من الأوضاع الاقتصادية في أعلى درجة ما ينذر بحرب أهلية.
إلى ذلك صرَّح المستشار السابق للرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، أوليغ سوسكين، أنه من دون المساعدة الغربية، سوف تفلس أوكرانيا قريباً، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب أهلية في البلاد.
وأشار سوسكين إلى أن اقتصاد البلاد مدمر حالياً، ووفقاً له، من الضروري الاستعداد للمجاعة.
وأضاف المستشار أن أوكرانيا ليس لديها الموارد المالية اللازمة لسد عجز الميزانية في نهاية العام، وهذا يهدد بأن السلطات لن تكون قادرة على دفع معاشات التقاعد والرواتب العسكرية والمساعدات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف سوسكين: “علينا أن نخرج من الصراع فوراً، ما دامت النافذة مفتوحة، إذا انهار اقتصاد أوكرانيا الآن، فسيكون هناك انهيار ودمار للدولة، ثم ستكون هناك حرب أهلية”.
