دان زيارة بلينكن للمنطقة.. حزب “الوحدة الشعبية” الأردني: واشنطن شريكة الاحتلال في قتل الأطفال في غزة
الثورة – عمان – شريف جيوسي:
دان المكتب السياسي لحزب “الوحدة الشعبية” في الأردن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للكيان الإسرائيلي وتقديمه الدعم لإرهابه معتبراً إياه شريك الاحتلال في قتل أطفال فلسطين.
وقال الحزب في بيان له تلقى مراسل “الثورة” نسخة منه: ناقشنا آخر تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة وآفاق تطور المواجهة، وزيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة مؤكدين أن العملية البطولية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية داخل المناطق المحتلة بالهجوم على القواعد العسكرية الصهيونية والمستوطنات المواجهة لقطاع غزة كشفت ضعف الكيان، فما حققته هذه العملية البطولية من نتائج أصابت المؤسسة العسكرية الصهيونية والمجتمع الصهيوني في مقتل، وكشفت الصورة الحقيقية لجيش الاحتلال بأنه جيش الجبناء الذي يمتلك أحدث أسلحة الدمار والقتل، وأفضل وسائل التكنولوجيا والمراقبة والتجسس التي لم تؤمن لجنوده ومستوطنيه الحماية ووقعوا بيد المقاومين إما قتلى، أو جرحى، أو أسرى.
وأضاف بيان الحزب: لقد كان رد الكيان المحتل باستهداف الأطفال والعائلات الآمنة في غزة وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات وطواقم الإسعاف والكوادر الطبية في مشهد أشبه ما يكون بحرب إبادة تخالف كل القوانين والشرائع الدولية، مستنكراً اندفاع الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لمباركة العدوان على الشعب الفلسطيني وأطفال غزة وتزويده بأسلحة حديثة لاستكمال جرائمه، وإرسال الولايات المتحدة أساطيلها البحرية إلى البحر الأبيض المتوسط لتشجيعه على الاستمرار بالعدوان.
وأدان المكتب السياسي زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة التي جاءت لتسويق مخطط تهجير الشعب الفلسطيني في غزة إلى دول الجوار العربي ولتكشف عن طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني الغربي، الذي يشكل الكيان الصهيوني القاعدة المتقدمة له وأداة لتنفيذه، والذي لا يستهدف فلسطين وحدها، بل كل الدول العربية المحيطة بها، لقطع الطريق على تبلور أي مشروع نهضوي عربي.
وحذر المكتب السياسي للحزب من كل المحاولات التي ترسم للقضية الفلسطينية والتي تستهدف تبديد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني واستكمال تهجيره عن أرضه، وضرورة مواجهة كل هذه المخططات من خلال التفاف القوى الشعبية والجماهير العربية حول المقاومة والدفاع عنها ودعمها وإسنادها لأنها الخيار الوحيد للمواجهة المفتوحة مع الاحتلال الصهيوني وحلفائه.
وطالب بمواقف سياسية عربية واضحة حيال ما يجري دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وإغلاق سفاراته، وإلغاء كل الاتفاقيات التي تم توقيعها معه على طريق الفكاك من معاهدات السلام المزعومة وفي مقدمتها “وادي عربة” وإلغائها مبيناً ضرورة تعزيز الصف الداخلي لنكون قادرين على مواجهة الخطر الصهيوني من خلال السماح للقوى الشعبية بالتعبير عن غضبها ورفضها لجرائم الصهاينة وحلفائهم الغربيين، والانتصار للمقاومة التي تسجل أروع صور البطولة في مواجهة قتلة الأطفال.