أزمة ثقافيّة ولكن!

منذ سنوات عديدة ونحن نسمع عن الأزمة الثقافية التي يختصرها بعض المتابعين أنه لا يوجد لدينا مشهد ثقافي يشد المتابع أو المهتم..

لاشك أن هناك جزءاً صحيحاً من هذا الكلام فثمة استسهال في نوعية المحاضرات وانتقاء المحاضرين وتكرارهم ناهيك

عن الازدياد المطرد في عدد المطبوعات وحجومها في مختلف ألوان الثقافة.

فمن يتابع المشهد الثقافي عن كثب سيرى أن الضبابية تلفه في بعض الأماكن وخصوصاً عندما ترى الكتابات والأشعار والحكايات والمواقف البعيدة تذهب عن أخذ الأدب والإبداع إلى المكان الصحيح.

نقول هذا ونحن نرى إصدارات أدبية كثيرة تصدرها دور النشر ولا أحد يهتم بها ويعرف ما حوته من المعاني والمباني إلا على نحو باهت يعتمد على ضجة صغيرة لتوقيع الكتاب الصادر هنا أو هناك أو على الصداقات والمحسوبيات، واللافت أن وسائل التواصل الاجتماعي قامت بفعلها تجاه الأدب والإبداع فباتت المنبر الأهم والأكثر سرعة لنشر النصوص الأدبية المكتوبة، وهذا ما نراه بحق فكل من يريد أن يكتب فبإمكانه أن يصبح شاعراً وقاصاً وينشر دون تمحيص أو تدقيق مع أن هذه النصوص ملأى إلى حد الاحتشاد بأغلاط الكتابة، وهذا أمر خطير جداً، ويحتاج إلى جهود جبارة لجلو الأمر كي لا تصير الضلالات الأدبية علماً وفناً وبراعات.

وفي الإطار ذاته نرى أن استمرار دعم الكتاب الذي تصدره أي جهة حكومية هواستثمار ثقافي هام ولابد منه فنحن لسنا متشائمين فثمة مجموعات أدبية وشعرية تحمل أسماء كبيرة لكن من المفترض أن لايختلط الحابل بالنابل فتصبح الإصدارات متشابهة، ونحن القادرون على حل المشكلة وتجاوزها إذا أردنا والأهم أن نتجاوز قضية المديح الذي ينصب دون معرفة أو دراية بما ينشر.

لاشك أن لدينا إمكانات إبداعية تحتاج إلى من يرعاها ويسوقها ويكتب عنها، لكن بشرط أن تكون مؤثرة وأن تحرك ساكناً، وأن تشد عيون البعض إلى أهمية الإبداع وإلى الطريق الذي نسعى إليه ونصبو، فهل نحن فاعلون؟!.

 

 

آخر الأخبار
مجلة الموقف الأدبي تتجاوز الخطوط الحمراء لثقافة البعث نور الملامح وظل الوقت في لوحات "رامبرانت" بيت ياشوط عطشى.. "مياه اللاذقية: لدينا حلول إسعافية مهرجانات وهران السينمائية "أفراح الكرامة" تحتفي بالمواهب الشابة اللهجات السورية.. لوحة فسيفسائية حيّة تُوحّد القلوب الإعلان عن تأهيل مشفى معرة النعمان و5 مراكز صحية أخرى قرار وقف استيراد السيارات المستعملة..خطوة تجاه تجديد أسطول الآليات   تعاف جديد للقطاع الصحي بانطلاق تأهيل مستشفى معرة النعمان الوطني اجتماع تنسيقي لوضع اللمسات الأخيرة على المركز الوطني لمكافحة الألغام في سوريا جسور سوريا .. دمرها النظام المخلوع والفرنسيون سيؤهلونها  37 جسراً بأيدي " ماتيير " الفرنسية  الإرث الثقافي السوري العالمي يحتل ريادة  الحضارات إعادة رسم خريطة الإدارة المالية... قانون جديد قيد التشكل سمفونية رائعة الألحان.. سوريا من أغنى الدول بتداخل ثقافاتها تكريم رواد "الوفاء لحلب".. تكافل شعبي يعيد الحياة للمدينة محولة كهربائية جديدة لمركز العريضة في جبلة بسعة 2000 ك.ف.أ ملف العهد الشخصية على طاولة "المالية" و"الرقابة"… والحل قيد الإقرار تصريحات المعنيين .. ورواتب السوريين! تعافي حلب الاقتصادي يتسارع.. تعاون جديد بين غرفة التجارة وولاية مرعش الشيباني يبحث مع مبعوثة المملكة المتحدة تعزيز العمل المشترك