التّأمين صناعة

رغم التضخم الكبير إلاّ أن مؤشرات قطاع سوق التأمين خلال النصف الأول من العام الحالي كانت إيجابية، وهذا دليل على بدء تعافي هذا القطاع المهم بعد سنوات الحرب التي أثرت عليه بشكل مباشر وخسارة العديد من شركات الإعادة الخارجية.

لطالما كان التوجه نحو هذا القطاع الحيوي والذي من الممكن أن يسجل رقماً مهماً في الناتج المحلي الإجمالي ضرورة وحاجة وهذا لا يمكن أن يتحقق بدون رؤية مستقبلية لواقع التأمين وكيفية حل مشكلاته.

فعلى مدى السنوات القليلة الماضية حاول هذا القطاع إيجاد بيئة قانونية وتشريعية لكل أنواع التأمين من الصحي إلى التأمين على الحياة وليس أخره التأمين الزراعي.

وقد يكون المشروع الأهم هو التأمين الصحي الذي تأثر بالارتفاع الكبير لأسعار الدواء مع المحاولات الجادة التي قامت وتقوم بها هيئة الإشراف على التأمين من خلال زيادة الحد المالي للتغطيات داخل وخارج المشفى للعاملين في الدولة مع ثبات نسبة الاقتطاع من الراتب.

من الخطوات المهمة والتي لابد للمعنيين عن هذا القطاع القيام بها لتلافي نقاط الضعف خاصة أننا مقبلون على مرحلة إعادة الإعمار إيجاد أنظمة من شأنها تسهيل الاستثمار بأموال شركات التأمين وعدم الاستمرار بتجميع هذه الاستثمارات في المصارف كودائع مصرفية بل الاستثمار من خلال القروض الانتاجية الصغيرة والمتوسطة والتي تعد حجر الأساس للوصول إلى اقتصاد قوي .

صناعة التأمين باتت حاجة ملحة في ظل الظروف الحالية لما لها من دور لاسيما لجهة خلق العديد من فرص العمل وتنويع مصادر الدخل ،ففي كل دول العالم قطاع التأمين أصبح يشكل جزء لا يستهان به من الناتج الاجمالي للاقتصاد فهل نستثمر هذا القطاع ونجعله صناعة رائدة ؟

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي