الثورة – لجين الكنج:
تبنى مجلس الدوما الروسي نداءات موجهة إلى هيئة الأمم المتحدة وبرلمانات دول العالم فيما يتعلق بتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأدان النواب استخدام الذخيرة المحظورة بموجب المعاهدات الدولية، والقصف الشامل، والهجمات على البنية التحتية المدنية، وفي المقام الأول المؤسسات الطبية، ومرافق إمدادات الطاقة والمياه، والترحيل القسري للمدنيين.
وجاء في بيان المجلس: “يناشد نواب مجلس الدوما بالجمعية الفدرالية الروسية الأمم المتحدة وبرلمانات العالم بالدعوة إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة على الفور للوقف الفوري لإراقة الدماء وتصعيد العنف ضد المدنيين لمنع وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في الشرق الأوسط”.
وأشار النواب إلى أن الدليل على حجم المأساة المتكشفة هو الهجوم الصاروخي الذي وقع في 17 تشرين الأول 2023 على مستشفى في غزة، والذي أدى إلى “مقتل مئات المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال”، حيث تشير الوثيقة إلى أن “القسوة غير المبررة والاستخدام غير المتناسب للقوة أدت بالفعل إلى مقتل عدة آلاف من الأشخاص.
وأدان مجلس النواب بشدة أي انتهاك للقانون الإنساني الدولي ، ويدور الحديث هنا، على وجه الخصوص، عن استخدام الذخيرة المحظورة بموجب المعاهدات الدولية، والقصف الشامل، والهجمات على البنى التحتية المدنية، وفي المقام الأول المؤسسات الطبية، ومرافق إمدادات الطاقة والمياه، والترحيل القسري للمدنيين.
وأكد النداء على ضرورة تقديم المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات بهم. إضافة إلى ذلك، اعتبر النواب سياسات الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غير أخلاقية ومتهورة، وتعيق إنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وتؤجج بكل الطرق الممكنة نيران الحرب في هذا الصراع طويل الأمد في هذه المنطقة التي تعاني لعقود”.
ودعا نواب مجلس الدوما البرلمانيين من جميع أنحاء العالم إلى بذل كل جهد ممكن لوقف الأعمال العدائية في منطقة النزاع، وتنظيم الممرات الإنسانية، وتقديم المساعدة اللازمة للضحايا وأسرهم. وتابعت الوثيقة: “ولن نتمكن من ذلك إلا من خلال توحيد جهودنا لوقف حرب جديدة في الشرق الأوسط، والعودة إلى طاولة المفاوضات، التي ينبغي أن تقوم على نهج متوازن واستنادا إلى قرارات معروفة للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.