الثورة- هراير جوانيان:
يستعد قطب الدفاع المخضرم سيرجيو راموس إلى مواجهة فريقه السابق ريال مدريد، عندما يحل النادي الملكي ضيفاً على إشبيلية، اليوم السبت، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
لم يلعب راموس ضد ريال مدريد منذ عام 2005، وحتى عندما تركه صيف 2021 بعد 16 موسماً للعب في صفوف باريس سان جيرمان، لأنه كان مصابا خلال مباراتي العملاقين الإسباني والفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا في آذار 2022.
غادر راموس إشبيلية بشكل مثير للجدل إلى العاصمة الإسبانية في سن التاسعة عشرة،
ويأمل راموس أن تكون مواجهته الأولى مع ريال مدريد أفضل، رغم أنها ستكون عاطفية بالنسبة له. آخر مرة واجه فيها راموس ريال مدريد كانت مع إشبيلية في أيار 2005، وسجّل هدف التعادل 2-2.
ولم يخسر راموس أي مباراة أمام ريال مدريد، وفي المرة الأخرى التي واجهه فيها فاز إشبيلية 1-0 على ملعب سانتياغو برنابيه.
وستكون مواجهة اليوم الأولى لإشبيلية بقيادة مدربه الجديد دييغو ألونسو خليفة مينديليبار المقال من منصبه.
ويحتل إشبيلية المركز 14 بعد فوزين فقط في أول ثماني مباريات وبفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط.
وتعتبر مواجهة ريال مدريد مجرد بداية لسلسلة صعبة من المباريات لألونسو وفريقه، حيث يزور أرسنال الإنكليزي الثلاثاء في الجولة الثالثة لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ويلتقي جاره ريال بيتيس في ديربي الأندلس.
ويسعى النادي الملكي إلى مواصلة صحوته وتحقيق الفوز الرابع توالياً منذ سقوطه الوحيد هذا الموسم أمام جاره أتلتيكو مدريد 1-3، وبالتالي الحفاظ على صدارته وفارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن غريمه التقليدي برشلونة الثالث إن لم يكن توسيعه قبل الكلاسيكو المقرر في 28 تشرين الأول الحالي.
ويعوّل ريال مدريد على وافده الجديد المتألق جود بيلينغهام متصدّر لائحة الهدافين (8 أهداف)، وهو الوحيد مع مهاجم النادي الملكي السابق وأتلتيكو مدريد حاليا ألفارو موراتا سجّلا 11 هدفاً حتى الآن مع فريقيهما ومنتخبي بلديهما، علما أنها الغلة ذاتها، التي حققها مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي الدولي النروجي إرلينغ هالاند.
وتنتظر برشلونة مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام أتلتيك بلباو فريق مدربه السابق إرنستو فالفيردي، غداً الأحد.
ورغم أن برشلونة هو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة في الليغا حتى الآن هذا الموسم، إلا أنه فرط في أربع نقاط في مبارياته الثلاث الأخيرة ما كلفه التنازل عن الصدارة، التي استعادها النادي الملكي.
وتعتبر مواجهتا إشبيلية وأتلتيك بلباو بروفة للغريمين التقليديين قبل الجولة الثالثة لدور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يحل ريال مدريد ضيفاً على سبورتنغ براغا البرتغالي، الثلاثاء، ويلعب برشلونة مع ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني، الأربعاء.
ويعاني النادي الكاتالوني من غيابات بارزة في صفوفه في مقدمتها الهولندي فرنكي دي يونغ وهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكنه يملك أسلحة بديلة أبرزها فيران توريس، الذي بات ركيزة أساسية بالنسبة لتشافي وكان عند حسن ظنه في ظل غياب ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا.
وسجل توريس أربعة أهداف في كل المسابقات هذا الموسم في 10 مباريات، ومن المقرر أن يقود خط الهجوم ضد أتلتيك بلباو، الأحد.