الثورة – هراير جوانيان:
طاردت الإصابات النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا طيلة مشواره الكروي، حيث منعته من خوض بعض المباريات المهمة، وكذلك من الاستقرار على مستوى ثابت لفترة طويلة ومستمرة.
وكانت إصابات نيمار مختلفة في عدة مواضع بجسده، كما حرمته من خوض 140 مباراة رسمية، وفقاً لما نشرته صحيفة (فوت ميركاتو) الفرنسية، ليبلغ عددها 28 إصابة كاملة حوّلت لحظات السعادة التي يعيشها بلعب كرة القدم إلى أوقات عصيبة جداً.
وأضافت الصحيفة أن العدد الأكبر من الإصابات التي تلقاها نيمار في مسيرته كانت على مستوى القدم اليمنى، حيث تعرض للإصابة في 7 مناسبات، بينما 4 إصابات كانت على مستوى القدم اليسرى.
ولم يسلم النجم البرازيلي من الإصابات على مستوى الفخذ، فعلى جهة اليمين أصيب 4 مرات، مع 7 إصابات كاملة في الفخذ الأيسر، بينما عانى من إصابتين على مستوى الأضلاع، وإصابة وحيدة تلقاها في ظهره وتسببت في غيابه لبعض المباريات.
وإن كانت لمعظم الإصابات آلام تنتج عن تدخلات قوية من اللاعبين، فنيمار عانى أيضاً من إصابات من نوعٍ ثانٍ، حيث أصيب بفيروس كورونا، كما عانى من الإرهاق العضلي، وكذلك التهاب الغدة النكفية.
ويبدو أن نيمار هو أحد أكثر اللاعبين تعرضاً للإصابة في تاريخ كرة القدم، وهذا ما دفع الجماهير لتقول أن الإصابة ربما حرمته من تحقيق عدة كرات ذهبية، بما أنها دائماً ما تأتي في بداية تألقه خلال المباريات.
