“تشاينا ديلي”: ادعاءات الغرب الكاذبة حول حقوق الإنسان

الثورة – ترجمة رشا غانم:
تعد الخطابات التي أدلاها عدد من ممثلي الدول في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة الثامنة والسبعين في مدينة نيويورك بمثابة نداء ودعوة للاستيقاظ لبعض البلدان الغربية لتتوقف عن الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ضد الصين فيما يتعلق “بالانتهاكات لحقوق الإنسان” في منطقة شينجيانغ الاويغور المتمتعة بالحكم الذاتي.
لقد أدركت تلك الدول وبوضوح من خلال مخطط الدول الغربية لتسليح قضايا حقوق الإنسان لتستخدمها كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى في محاولة منها لفرض القيم المزعومة  للعصابة التي تقودها الولايات المتحدة بوصفها المعيار الوحيد للحكم على حقوق الإنسان، وقد حاولت المملكة المتحدة، بصفتها الممثلة لتلك العصابة، تقسيم الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولاشك في أن ممثل المملكة المتحدة أصبح مدركا جيدا بأن ما يسمى بقضايا حقوق الإنسان لمنطقة شينجيانغ-التي كان يحاول إثارتها- ليست أكثر من كونها اختلاقات من العقول الخفية لمسؤولي المخابرات المركزية الأمريكية، حيث تهدف تلك الأسس الهزلية الممولة والموجهة من قبل واشنطن إلى تشويه سمعة الصين وإبعادها عن بقية المجتمع الدولي.
إنه من المخزي جدا بأن تقوم تلك البلدان ومن ضمنها الولايات المتحدة وبتمثيل من المملكة المتحدة بتضييع الوقت القيم لاجتماعات الأمم المتحدة، في الوقت الذي يجب أن يكون فيه التركيز الأساسي على الحرب الإسرائيلية على فلسطين، وإن تلك الدول الغربية ليست مالكة حقوق الملكية الفكرية لمفهوم حقوق الإنسان، كما أنها ليست في وضع يسمح لها بإلقاء محاضرات على بلدان أخرى، ولاسيما البلدان الأقل نموا، بشأن قضايا حقوق الإنسان، قلة منهم يتحدثون عن حالة حقوق الإنسان الخاصة بهم، وهم يلتزمون الصمت المدروس بشأن الأزمات الإنسانية التي خلقوها في جميع أنحاء العالم، مثل أفغانستان والعراق، والتي يتركونها الآن دون رقابة.
وبالنسبة لهذه البلدان الغربية، يعتبر الدمار والمعاناة من التكاليف اللازمة لأن يصبح المتأخرون “متحضرين” و “ديمقراطيين” كما هم، وبالتالي، ليس لديهم أي مخاوف بشأن الإطاحة بالأنظمة الأجنبية، وبدء الحروب، والتحريض على “الثورات الملونة”، وتشجيع الانفصاليين.
لطالما تدين الصين تلفيق الأكاذيب من قبل حفنة من الدول الغربية بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ، وهي تعارض بشدة إصرارهم على إثارة المواجهة والتدخل في الشؤون الداخلية للصين بذريعة حقوق الإنسان في تجاهل تام للحقيقة، فما يسمى بتقرير التقييم عن شينجيانغ الصينية مليء بالمعلومات الكاذبة وهو غير قانوني وغير صالح على الإطلاق.
وفي الختام، يجب أن يعرف هؤلاء المدافعون عن حقوق الإنسان بأن محاولاتهم لتسييس قضية حقوق الإنسان وتسليحها محكوم عليها بالفشل.
المصدر – تشاينا ديلي

آخر الأخبار
بيت ياشوط عطشى.. "مياه اللاذقية: لدينا حلول إسعافية مهرجانات وهران السينمائية "أفراح الكرامة" تحتفي بالمواهب الشابة اللهجات السورية.. لوحة فسيفسائية حيّة تُوحّد القلوب الإعلان عن تأهيل مشفى معرة النعمان و5 مراكز صحية أخرى قرار وقف استيراد السيارات المستعملة..خطوة تجاه تجديد أسطول الآليات   تعاف جديد للقطاع الصحي بانطلاق تأهيل مستشفى معرة النعمان الوطني اجتماع تنسيقي لوضع اللمسات الأخيرة على المركز الوطني لمكافحة الألغام في سوريا جسور سوريا .. دمرها النظام المخلوع والفرنسيون سيؤهلونها  37 جسراً بأيدي " ماتيير " الفرنسية  الإرث الثقافي السوري العالمي يحتل ريادة  الحضارات إعادة رسم خريطة الإدارة المالية... قانون جديد قيد التشكل سمفونية رائعة الألحان.. سوريا من أغنى الدول بتداخل ثقافاتها تكريم رواد "الوفاء لحلب".. تكافل شعبي يعيد الحياة للمدينة محولة كهربائية جديدة لمركز العريضة في جبلة بسعة 2000 ك.ف.أ ملف العهد الشخصية على طاولة "المالية" و"الرقابة"… والحل قيد الإقرار تصريحات المعنيين .. ورواتب السوريين! تعافي حلب الاقتصادي يتسارع.. تعاون جديد بين غرفة التجارة وولاية مرعش الشيباني يبحث مع مبعوثة المملكة المتحدة تعزيز العمل المشترك دعم لليرة ... " المركزي" يلزم المصارف بإعادة مبالغ التأمين بالليرة السورية انحباس الأمطار يحرم فلاحي حلب من استثمار أراضيهم