الثورة:
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن بضرورة الانتباه للمخطط الاستعماري التوسعي العنصري الذي ينفذه كيان الاحتلال في قضم المزيد من أراضي الضفة الغربية بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة واتخاذ ما يلزم من قرارات في المجلس لوقفه فوراً.
وحذرت الوزارة في بيان لها اليوم أوردته وكالة وفا من نتائج وتداعيات تنفيذ هذا المخطط في فلسطين المحتلة وكذلك على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأوضحت أن ترويج رئيس وزراء كيان الاحتلال نتنياهو لإطالة أمد العدوان على قطاع غزة بات واضحاً أنه يهدف لضرب وتصفية وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني يسكنون فيه وتدمير منازلهم ومقومات وجودهم ليتحول القطاع إلى بيئة غير صالحة للسكن.
وتابعت أنه بالتزامن مع ذلك، تستبيح قوات الاحتلال والمستوطنون الضفة الغربية المحتلة حيث يتواصل تنكيلهم بالفلسطينيين وفرض حصار خانق عليهم يشل حياتهم ويعمق من عمليات الضم التدريجي للأرض الفلسطينية المحتلة في محاولة لحسم مستقبل قطاع غزة من خلال عدوان مدمر وشامل ومستقبل الضفة أيضاً عبر ابتلاع وضم المساحة الأكبر منها.
وجددت الخارجية إدانتها الحرب التدميرية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الـ17 على التوالي ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة خاصة القصف الوحشي الذي تعرض له خلال ال24 ساعة الماضية ما أدى إلى استشهاد 400 فلسطيني وإصابة العشرات وأحدث المزيد من التدمير في المنازل والبنى التحتية.
كما جددت إدانتها الشديدة لانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومزروعاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة كان آخرها الاقتحامات الدموية المتواصلة والتي باتت تترافق بشكل متعمد بإطلاق النار على الفلسطينيين بهدف القتل ليرتفع عدد من ارتقوا خلال هذه الحرب المدمرة إلى 95 شهيداً حتى الآن.