نمتلك الكثير ولكن!

يتكرر المشهد مع بداية كل موسم زراعي، لنسمع ونقرأ نفس المشاكل التي يعاني منها الفلاح ولاسيما لجهة تأمين احتياجاته من مستلزمات الإنتاج، بدون أن يكون لدينا خطط بديلة لأي طارئ قد يعرقل تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية لكل موسم.

ففي كل اجتماع يسبق البدء بالتنفيذ لا نخرج من دائرة الوقوف على الصعوبات التي تواجه الفلاح والمقترحات لحلها والتأكيد على أهمية التواصل اليومي معه لتأمين احتياجاته من مستلزمات الإنتاج، إلا أن ذلك كله لم يوصلنا إلى تنفيذ حقيقي على الأرض رغم كل المساعي التي تقوم بها وزارة الزراعة.

فمن يقرأ البيانات والأرقام التي يتم وضعها مع بداية تنفيذ الخطة الزراعية يعتقد للوهلة الأولى أن لا مشكلة لدينا لجهة تأمين المحروقات والأسمدة التي تشكل عصب العمل الزراعي.

قد يكون المؤشر الإيجابي لهذا الموسم زيادة السعر التأشيري لمحصول القمح رغم عدم الرضا عنه مع التكاليف الباهظة التي يتحملها الفلاح، إلا أن ذلك قد يكون مشجعاً لزراعة مساحات أكبر، فالتحديات كثيرة خاصة وأن العالم يتوجه نحو الزراعة لأن غلاء الأسعار نبه الجميع إلى خطورة فقدان الأمن الغذائي.

نحتاج إلى المرونة لدعم الفلاح من خلال حزمة وعود حقيقية تبشر بالخير، لدفعه على العطاء والإنتاج وهذا يتطلب من القائمين على الزراعة ضرورة تغيير السياسة الزراعية حتى يشعر الفلاح نفسه بالتغيير الذي طرأ على حياته بدلاً من شعوره بالإحباط.

بالتأكد هموم القطاع الزراعي كثيرة والحل متعلق بقرار ورغبة وجدية للنهوض به، فالزراعة ليست خياراً اقتصادياً تنموياً فحسب بل مصلحة وطنية عليا وهوية اقتصادية كانت وستبقى الرافعة الحقيقية للاقتصاد الوطني، فنحن نمتلك الكثير ونستطيع أن نقدم الأفضل لكن علينا أن نفكر من سينفذ وكيف؟.

آخر الأخبار
حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي