الثورة – وفاء فرج:
سعي متواصل للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية لتأمين مادة القطن وفق توصيات اللجنة الاقتصادية وموافقة رئيس مجلس الوزراء وإيجاد الطريقة المناسبة التي يمكن من خلالها تأمين المادة الأولية وتحسين الجودة وتفعيل مكاتب الجودة للحفاظ على سوية المنتج ( الغزل – النسيج ) قـــــدر الإمكان والاســـــتفادة من العوادم بالشكل الأمثل.
مديرة التخطيط في المؤسسة الدكتورة غنوة رسول أوضحت أن شركات الغزل تواجه صعوبات وعقبات تعترض سير العملية الإنتاجية منها النقص الشديد بالمادة الأولية ( أقطان – غزول ) ووجود آلات قديمة ونقص في القطع التبديلية ونقص في اليد العاملة وسوء المادة الأولية وتدني جودتها وارتفاع في أسعار حوامل الطاقة والقطع التبديلية ووجود تشابكات مالية وعدم استقرار التيار الكهربائي ووجود عمالة بعقود خبرة غير مثبتة وهذا يؤدي إلى عدم استقرار في اليد العاملة.
وطالبت بالعمل على إيجاد صيغة لحل التشابكات المالية بين شركات الغزل والنسيج ومؤسسة الأقطان والجهات الأخرى بما يؤدي إلى تحقيق مصالح الشركات وتحقيق خططها وإعفاء شركات الغزل والنسيج من الفوائد المترتبة على الديون والعمل على تأمين حاجة الشركات الإنتاجية من حوامل الطاقة بسعر مدعوم يمكن من خلاله خفض التكاليف والمنافسة في كافة الأسواق والعمل على رفد الشركات الإنتاجية بخريجي المعهد المتوسط للصناعات النسيجية والعمل على استبدال وتجديد الآلات القديمة والعمل على تأمين كافة شروط العمل النظامية من استقرار في التيار الكهربائي الذي له الأثر في الحفاظ على الجاهزية الفنية وتخفيف في استهلاك القطع التبديلية.
وقالت: إن الشركات تسعى للاستفادة من الطاقات الفائضة ومكافحة الهدر بكل أشكاله وبشكل خاص المادة الأولية منوهة إلى أن شركات الغزل أنتجت حتى نهاية أيلول بقيمة ١٧٧ مليار ليرة بمعدل تطور بلغ ٢٧١% مقارنة مع العام الماضي والبالغة ٦٥،٥ مليار ليرة نجد أن هناك زيادة في قيمة الإنتاج بلغت أكثر من ١١٢ مليار ليرة في حين بلغت قيمة مبيعات شركات الغزل ١٠٦،٧ مليار ليرة بمعدل تطور بلغ ٤٦١% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة ٢٣،٢ مليار ليرة محققة زيادة بلغت نحو ٨٣ مليار ليرة.