الثورة – ترجمة ختام أحمد:
قالت منظمة أوكسفام الخيرية الدولية إن “إسرائيل” تستخدم المجاعة كسلاح حرب ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، حيث لا يتم تسليم أي طعام إلى القطاع المحاصر منذ عام 2007، وقد فرضت “إسرائيل” حصاراً كاملاً في 9 تشرين الأول، وقطعت كل الغذاء والوقود والدواء.
وتم السماح لعدد محدود من شاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة من مصر مؤخراً، لكن منظمة أوكسفام قالت إن 2٪ فقط من المواد الغذائية التي سمح لها بالدخول.
وقالت المنظمة في بيان صحفي: “قامت الوكالة الدولية بتحليل بيانات الأمم المتحدة ووجدت أن 2٪ فقط من المواد الغذائية التي كان من المقرر تسليمها دخلت غزة منذ الحصار الشامل”.
“على الرغم من أنه تم السماح بدخول كمية صغيرة من المساعدات الغذائية، إلا أنه لم يتم تسليم أي واردات غذائية تجارية”.
وقالت منظمة أوكسفام إنه قبل الحصار الشامل، كانت 104 شاحنات تقوم يومياُ بتوصيل الغذاء إلى غزة.
ومنذ نهاية الأسبوع، سُمح لـ 62 شاحنة بالدخول إلى غزة عبر مصر، لكن 30 منها فقط كانت تحمل مواد غذائية.
ويتعرض الملايين من المدنيين للعقاب الجماعي على مرآى ومسمع من العالم. وقالت سالي أبي خليل، مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة أوكسفام: “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستخدام المجاعة كسلاح حرب”.
وقالت أوكسفام إن غزة تعاني فعلياً من نقص المياه النظيفة، ما يجعل بعض المواد الغذائية التي تم السماح بدخولها، مثل الأرز والعدس، عديمة الفائدة لأن الناس ليس لديهم مياه نظيفة أو وقود لإعدادها.
وقالت المنظمة إن الغارات الجوية الإسرائيلية أصابت المخابز ومحلات السوبر ماركت، ما زاد من الضغط على الإمدادات الغذائية، كما أدى انقطاع الكهرباء ونقص الوقود إلى تعطيل إمدادات الغذاء.
المصدر – أنتي وور
