يستمر جنون الكيان الصهيوني في العدوان المستمر على الشعب العربي الفلسطيني مدعوماً من الغرب المدعي القيم والتاريخ والحضارة.. تقاطر قادة الغرب بسرعة إلى الكيان الصهيوني ليعلنوا أنهم معه ليس قولاً فقط إنما سخروا إمكاناتهم كلها لتكون تحت تصرفه.
من أحدث أدوات القتل والموت إلى التضليل الإعلامي الذي تمارسه أدواتهم الإعلامية وتحاول أن تنشر الرواية الكاذبة التي يدعيها الكيان الصهيوني.
ومع أن الجماهير في معظم دول العالم وحتى الغربية كشفت هذا الكذب وخرجت بمظاهرات تندد وتستنكر الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني وتطالب بوقف آلة الموت والدمار..
ولكن قادة الغرب ظلوا في طغيانهم ودعمهم للعدوان ما جعل الكيان الصهيوني يزيد من عدوانه ليخرج نتنياهو بكل غرور ويعلن أنها حرب وجود ويضيف : إما نحن أو هم ..بمعنى آخر يعلن أنها حرب إبادة لكل ما هو فلسطيني..
يعرف أنها فعلاً حرب وجود وعليه أن يعي حقائق التاريخ أن الثابت والراسخ هو صاحب الأرض صاحب التاريخ.. وأن المحتل مهما امتلك من قوة فلا بد أنه مهزوم، قد تطول الحرب ويظن أنه منتصر لكن في نهاية المطاف هذه الأرض ستعود لأصحابها والتاريخ شاهد على ذلك.
