مازال حنظلة يردد “لا.. لكاتم الصوت”

الثورة – رانيا حكمت صقر:
يستخدم الكاريكاتير الصحفي الرسوم المصورة والصور الكاريكاتورية لنقل رسائله وأفكاره بطريقة ساخرة أو تعبيرية .يعتمد على استخدام الرموز والرسومات البسيطة لإيصال رسائله بشكل فكاهي أو ساخر أو حاد،وهو وسيلة فعالة للتواصل مع الجمهور وتحفيزه على التفكير والتحرك .وهو وسيلة فنية فريدة للتعبير عن الأفكار والمشاعر والقضايا الاجتماعية والسياسية .
وقد لعب الكاريكاتير الصحفي دوراً هاماً في إلقاء الضوء على القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني مسلطاً الضوء على الظلم والاضطهاد والانتهاكات الإنسانية والحصار الاقتصادي والقمع السياسي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
رسام الكاريكاتير الفلسطيني علاء النقطة اعتبر فن الكاريكاتير في إحدى المقابلات التلفزيونية أنه الناطق الرسمي باسم القضية الفلسطينية وهو لا يحتاج لترجمان لأنه لغة عالمية لغة صامتة راقية تقدسها الشعوب الغربية وتستطيع الوصول اليهم من باب التأثير .
وكل هذه الأوجاع والآلام التي نراها فن الكاريكاتير أقدر الفنون على ترجمة ما يحدث على الأرض.
ومهما حاول الاحتلال الإسرائيلي إسكات صوت الحقيقة فنحن نقول له كما قال الفنان الكاريكاتيري ناجي العلي في لوحته الأخيرة “لا لكاتم الصوت”.
ناجي العلي هو أكثر الفنانين الفلسطينيين تأثيراً على جميع فئات الناس الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر رسوماته على صفحات الصحف اليومية العربية وقد سمي أبو حنظلة فقد كانت شخصية حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته فهو رمز لفلسطيني معذب وقوي رغم الصعاب وشاهد على الأحداث فهو كما قال ناجي العلي أيقونة تمثل الانهزام والضعف في الأنظمة العربية .
أعوام مرت على غيابك ومازال الاحتلال الإسرائيلي يقتل أولاد فاطمة بطلة رسوماتك والرجل الطيب الذي يحضن ولده الشهيد لازال قميصه ملطخاً ولازال الزوجان الطيبان مصرين على الصمود كما هو الشعب الفلسطيني الآن.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي