الثورة – أسماء الفريح:
استشهد فلسطينيان أحدهما طفل اليوم متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها نابلس وطوباس بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا عن مصادر طبية قولها إن الطفل محمد الخراز “14” عاماً استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية زواتا شرق نابلس أمس.
كما أعلنت وزارة الصحة استشهاد المسن روحي صوافطة “70” عاماً وإصابة ثمانية آخرين بينهم إصابة خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال طوباس وإطلاقها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الفلسطينيين .
وبارتقاء الخراز وصوافطة ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الجاري إلى124.
وخلال تصدي فلسطينيين لقوات الاحتلال الليلة الماضية في بلدتي عناتا والرام شمال القدس المحتلة وفي قرية دورا القرع شمال رام الله أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص العدوالغاصب.
وفي سياق مواصلة الاحتلال انتهاكاته بحق الفلسطينيين, اعتقلت قواته فجراً 57 فلسطينياً من عدة مناطق بالضفة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى في القدس بأن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة من المدينة بينهم طفلان من مخيم شعفاط فيما جرت باقي الاعتقالات من بيت لحم والخليل ونابلس وجنين وطولكرم ورام الله.
وفي القدس المحتلة أيضاً, جدد عشرات المستعمرين اليوم اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وشددت قوات الاحتلال من ممارساتها العدوانية في محيط المسجد حيث أوقفت الطلاب عند أبوابه وفتشتهم وعرقلت وصولهم إلى داخله.
كما اقتلعت جرافات الاحتلال اليوم أشجار زيتون وواصلت تجريف مئات الدونمات الزراعية في قرية فرخة جنوب غرب سلفيت.
وأوضح رئيس مجلس القرية مصطفى حماد للوكالة بأن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثالث على التوالي أعمال التجريف لتنفيذ مخطط استعماري وشق طريق استعماري جديد لتسهيل وصول المستعمرين إلى هذه المناطق من المستعمرات المحيطة بالمنطقة.
وأشار إلى أن شق الطريق يهدف للاستيلاء على مئات الدونمات والسيطرة عليها لصالح مخططات استعمارية مبيناً أن مساحة المنطقة التي يجرفها ويستولي عليها الاحتلال تقدر بما يقارب ال 1400 دونم وفيها نبع ماء يغطي 25-30 بالمئة من احتياجات أهالي القرية من المياه ويسكن فيها عدد من الأسر البدوية التي يلاحقها المستعمرون بشكل متواصل في محاولة لطردهم منها.
وفي الخليل, أطلق مستعمر بحماية قوات الاحتلال الرصاص صوب أحد المزارعين أثناء فلاحته أرضه في بلدة بيت آمر ما أجبره على مغادرتها فيما تضررت مركبته بفعل الرصاص.
ووفق مصادر محلية فإنه ومنذ بداية العدوان على غزة تمنع قوات الاحتلال والمستوطنين المزارعين في البلدة من العمل فيها.