الثورة – مريم إبراهيم:
تأطير الشراكات ودعم المشاريع والبرامج المنفذة وبحث إجراءات الحد من الحصار الظالم والتعاون مع المنظمات غير الحكومية ودعم المنظمات غير الحكومية العاملة بالقطاع الصحي، وتوحيد جهودها وتطوير آليات العمل واستدامتها، شكلت أبرز محاور لقاء وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد مع ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية الدكتورة إيمان الشنقيطي، والوفد المرافق لها اليوم.
الوزير المنجد أكد على ضرورة عمل المنظمة مع المنظمات غير الحكومية وفق قاعدة شراكات لتوحيد جهودها بالمشاريع والبرامج المنفذة وللتخفيف من الأعباء لاسيما في ظل الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على الشعب السوري، وما خلفه من آثار سلبية على الواقع القطاع الصحي من تأمين التجهيزات والمعدات اللازمة لعمل المراكز الصحية التابعة لهذه المنظمات، ما أدى إلى انخفاض مستوى خدماتها للفئات الأكثر هشاشة بالمجتمع بأجورها الرمزية، مشيراً لاستعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات والدعم الممكن لتحقيق الأهداف المشتركة خدمة للمجتمع.
ممثلة المنظمة الدكتورة الشنقيطي بينت أهمية العمل مع الجهات والشركاء المحليين لتخفيف العبء، وعلى التزام المنظمة باستمرار خدماتها لتلبية الاحتياجات، وتقديم الرعاية الصحية لمختلف الفئات المجتمعية، والتي تعتبر حقاً أساسياً وهاماً من حقوقهم.
وناقش اللقاء آليات التعاون المشتركة بين المنظمة والمنظمات غير الحكومية العاملة في القطاع الصحي وسبل تطويرها واستدامتها بما ينعكس بالفائدة الصحية والمجتمعية على الفئات الأكثر هشاشة.
وتناول اللقاء نقاشات ورؤى بتطوير خطة العمل بمختلف المحافظات وفق الاحتياجات اللازمة، الفجوات، التحديات، وكيفية تجاوزها، مع التأكيد على أهمية زيادة مستوى التعاون والتنسيق المسبق بالمشاريع والبرامج وآليات تنفيذها لضمان استمراريتها و لتحقيق الغاية والأثر على الأرض
