آلاف الشهداء في غزة.. مجلس الأمن صامت وواشنطن تشلّ عمله

الثورة – تحليل ريم صالح:
هي غزة تحترق فمن يطفئ نيرانها المشتعلة بفعل عدوان إسرائيلي غاشم لم يرحم رضعها، ولا نسائها، ولا مرضاها، من يداوي جراحها البليغة التي خلفتها صواريخ الاحتلال وقنابله الفوسفورية المحرمة دولياً، و من يردع هذا المحتل عن تغوله الذي فاق كل التصورات والتوقعات؟!.
في غزة هناك ١٥ شهيداً في كل ساعة وجريحاً في كل دقيقة، ومتوسط الشهداء من الأطفال بلغ ٦ في كل ساعة، ومن الإناث ٥ في الساعة الواحدة، كما بلغت نسبة النازحين قسراً عن منازلهم ٧٠٪ من سكان قطاع غزة.
في غزة هناك شعب يباد بمئات الغارات، وبأكثر من ١٠٥٠ مجزرة.. في غزة هناك شعب استهدف بأكثر من ٣٠ ألف طن من المتفجرات بمتوسط ٨٢ طناً لكل كيلومتر مربع منذ بداية العدوان وحتى الآن.. شعب يذبح على مرأى ومسمع العالم أجمع، دون أن تحرك الأسرة الأممية ساكناً، اللهم إلا التعبير عن قلق هنا، والتحذير من مأساة هناك.
وزير الحرب الإسرائيلي يو آف غالانت قال اليوم أنه لا قيود ولا حدود أمام الجنود الإسرائيليين في غزة لاستخدام القوة، وذلك بعد يومين على الطرح الذي قدمه الوزير في حكومة الاحتلال المدعو عميحاي إلياهو بأن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن وبأن القطاع يجب ألا يبقى على وجه الأرض.
ومابين هذا الكلام وذاك ومابين ما تشهده غزة من مجازر إبادة يبقى السؤال إلى متى سيبقى المجتمع الدولي والأسرة الأممية عاجزين عن أي فعل يجرم المحتل، ويحاسبه، ويردعه، وينصف الضحية التي تقتل وتجرح وينكل بها في وضح النهار وأمام مرأى الشاشات، بل وفي بث حي ومباشر تتسابق الفضائيات لنقله؟.
في غزة الإرهاب والإجرام ومجازر الإبادة لا تغدو من وجهة نظر أممية وغربية أمريكية كذلك طالما أن القاتل إسرائيلي والضحية فلسطينية، وبالتالي كل ما نسمع به من بنود وقرارات وقوانين تبقى سلاحاً مع وقف التشغيل برأي البنتاغون والبيت الأبيض ليس إلا.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة