تقويم شفاف لبرنامج إحلال بدائل المستوردات بحضور وزيري الاقتصاد والإدارة المحلية

الثورة – نهى علي:

تصدر برنامج برنامج إحلال بدائل المستوردات بوصفه برنامجاً حكومياً يستهدف دعم تعافي الاقتصاد الوطني بالاعتماد على الذات قدر الإمكان، محاور الاجتماع التفاعلي الذي عقد اليوم برئاسة وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، والإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف بحضور مجموعة من المستثمرين المشملين بالبرنامج في المدن والمناطق الصناعية .
وأكد الوزير الخليل خلال الاجتماع أهمية البرنامج من ناحية تخفيض عجز الميزان التجاري وتخفيف فاتورة الاستيراد وتنشيط الإنتاج المحلي في ضوء ما يتضمنه من مزايا وحوافز تشجيعية للمستثمرين الراغبين بالعمل في إطار هذا البرنامج، مشيراً إلى أنّ مثل هذه الاجتماعات ستكون دورية بهدف تقييم البرنامج ومراجعة المشاكل التي تظهر أثناء العمل على أرض الواقع ومعرفة مكامن الخلل من أصحاب العلاقة أنفسهم، والبحث في سبل تلافيها مما يعطي دفعا لجهة تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج.
من جهته أشار الوزير مخلوف إلى أن البرنامج يلقى دعما حكومياً خاصاً لاسيما وأنّه يركز على المشاريع الاستثمارية في المجال الصناعي والتي تستفيد من مجموعة من المحفزات ومنها بشكل خاص المزايا المقدمة ضمن المدن والمناطق الصناعية وذلك لجهة منح الأولوية في تخصيص المقاسم لمشروعات بدائل المستوردات مع تأمين  الخدمات اللازمة وتقسيط الدفع لمدة 20 عام مع منح مهلة للبدء بالدفع مدتها عامين وذلك لغاية البدء بالإنتاج، مشددا على أهمية وصول هذه المشاريع إلى مرحلة الإنتاج لتحقيق أهدافها في تأمين المنتج المحلي.
وناقش المشاركون في الاجتماع الصعوبات والعوائق التي تعترض تنفيذ المشاريع على المستويين التنظيمي والعملي وسبل نجاح المشاريع التي تندرج تحت مظلة برنامج إحلال بدائل المستوردات.

كما أكدوا على أهمية اللقاءات المباشرة مع المستثمرين والاطلاع على نسب التنفيذ ومتطلبات استكمال المشاريع بمايسهم في سرعة الأداء وضمان سيرورة العمل وتجاوز الإجراءات الروتينية مع اقتراح إعطاء مهل إضافية للمستثمرين الجادين في العمل وضرورة المراجعة الدورية من قبل اصحاب المشاريع للجهات المعنية لمتابعة طلباتهم وإعداد دليل إجراءات مشترك بين وزارتي الاقتصاد والإدارة للمحلية بما يضمن تعريف المهتمين بالبرنامج بآلية انسيابية حركة العمل وتوحيد الجهود المبذولة.
حضر الاجتماع معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ومدراء المدن والمناطق الصناعية في كل من عدرا وحسياء وحماة والشيخ نجار وممثلون عن وزارات الصناعة والزراعة والمالية ومصرف سورية المركزي واتحاد غرف الصناعة السورية.

آخر الأخبار
سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية