لقاء حواري لطلبة سورية حول “طوفان الأقصى” وتداعياته

الثورة – ميساء الجردي:
أقام المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم لقاء حواريا بعنوان( طوفان الأقصى وتداعياته) وذلك على مدرج جامعة دمشق وبحضور مئات الطلبة الذي جاؤوا ليعبروا عن رفضهم للقتل والتهجير والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة وفي فلسطين كافة.
وأكد المهندس عمر جباعي عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية والذي أدار الجلسة الحوارية ان اللقاء اليوم يستهدف شريحة الشباب الجامعي من مختلف المحافظات السورية، هو حوار مع الشباب وللشباب الذين وقفوا تضامنا مع فلسطين وغزة في كل أنحاء سورية وتعريفهم ما يجري في طوفان الأقصى. مشيرا الى النضج الكبير الذي يتمتع به الشباب السوري من بداية الأزمة وحتى ما يحدث اليوم في غزة، وإدراكه بأن الكيان الصهيوني هو السرطان الموجود في قلب الأمة العربية.
ولفت جباعي الى ان ما يحدث في فلسطين هدفه تدمير المقاومة التي يدعمها الجيش السوري والقيادة السورية، وعليه فإن حوار الشباب اليوم هو مع مثقفين وإعلاميين ومحللين سياسيين لاطلاعهم عما يجري في فلسطين خلال هذه الفترة الحساسة من عمر الوطن.
وأوضح الدكتور خالد المطرود رئيس مجموعة الحوار الوطني أن اسرائيل تعمل بكل جهد على توظيف التصعيد الأخير لبناء مشروعها السياسي الاستيطاني وللحصول على الدعم الدولي للعمل على تصفية القضية الفلسطينية. لافتا الى ان العنوان والبوصلة في سورية كان دائما القضية الفلسطينية وان كل الحروب والاعتداءات التي تعرضت لها سورية يأتي من تدبير منظومة الصهيونية.
وأشار مطرود الى وعي الشباب السوري أمام كل مايحدث، وأهمية الوحدة الوطنية، في مواجهة محاولات الصهيونية طمس القضية الفلسطينية والمقاومة.من جهته قال الخبير والمحلل السياسي اللواء حسن حسن ان الحرب اليوم هي كسر إرادات وحتى لاتكسر هذه الإرادات، لابد من التركيز على طرائق التفكير ، ومن هنا فإن اللقاء اليوم مع الشباب الجامعي له خصوصية من حيث إيماننا بأنه جيل على قدر كبير من تحمل المسؤولية.
وبين الحسن أننا أمام حرب فاصلة، على ضوئها ترتسم معالم النظام العالمي الجديد. وخاصة ان ماحدث في طوفان الأقصى وحرب تشرين يصب في رؤية واحدة، فقد حققت المقاومة في طوفان الأقصى أهدافها الاستراتيجية منذ اليوم الأول. وان الإعلام هو اللاعب الرئيسي في السياسة الدولية وهو الأكثر تأثيرا عند كل طرف وأن ما يجري في غزة مختلف عن الجولات السابقة وسوف ينعكس ذلك على الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية ككل.
وأكد الباحث والمحلل السياسي سمير أبو صالح أن من أهم واجبات الإعلام في الوقت الراهن مخاطبة المواطن العربي وكشف زيف الإعلام الصهيوني الذي يحقق مقاصد الحرب الصهيونية التي ترمي إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وتقوم بسرد قصص وروايات كاذبة. مشيرا الى الدور الكبير للإعلام الميداني في غزة لصالح القضية رغم إمكانياته المتواضعة، والى فشل الإعلام الاسرائيلي لدرجة الدعوة الى إسقاط نتنياهو.
وأوضح الباحث ابو صالح بعض الطرق التي اتبعها الإعلام في تناول طوفان الأقصى، وواجب الإعلام العربي بشكل عام أن يسلط الضوء على الشهداء الذين يتزايد عددهم يوميا، ويكشف مزاعم الإعلام الصهيوني التي تسعى لتبرير الجرائم المرتكبة من قبله.

آخر الأخبار
عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية إغلاق مؤقت لمعبر كسب الحدودي بسبب الحرائق في ريف اللاذقية محافظ حلب يتابع انطلاق امتحانات الثانوية كبار في السن يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة بدرعا 20482 متقدماً في اللاذقية لامتحانات الثانوية العامة والشرعيّة ارتفاع الكشفيات الطبية في درعا يدفع المرضى لحلول بديلة تسويق 29 ألف طن قمح في درعا