الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
حققت الحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي التي استمرت طوال الشهر الماضي أهدافها في حمص حيث بلغت نسبة الإنجاز ١٦٩%.
ولفت الدكتور محمد العبود رئيس برنامج الصحة الإنجابية في مديرية الصحة إلى أن الحملة تميزت هذا العام ولأول مرة بالفرق الجوالة المكونة من قابلات ومثقفات صحيات ، والتي استطاعت الوصول إلى السيدات في المدارس والتجمعات السكنية النائية في الأرياف والنساء العاملات ضمن الأراضي الزراعية لتدريبهن على الفحص الذاتي للثدي وكذلك تحديد مواعيد مناسبة للسيدات لتسهيل إجراء الفحص السريري لهُن.
وأضاف العبود أن روح المنافسة بين الفرق الصحية العاملة في الحملة كان عاملا مهما في نجاح الحملة، حيث تم إجراء أكثر من 67 ألف فحص سريري في المراكز الصحية وعيادات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مبينا إحالة 2186 سيدة لإجراء فحص الماموغراف حيث استفادت 435 سيدة منهن من الفحص فيما تمت إحالة 2754 للايكو واستفادت من هذه الخدمة 965 سيدة .
وأكد الدكتور العبود أنه على الرغم من انتهاء الحملة تتم متابعة الفحوصات لاسيما للحالات المشتبهة بدقة وإجراء خزعة موجهة بالايكو وبناء على النتائج يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضح رئيس برنامج الصحة الإنجابية أن الحملة تضمنت إقامة فعاليات ونشاطات تثقيفية وتوعوية وصلت إلى 4936 ندوة حضرها 175 ألف شخص.
وكانت مديرية صحة حمص أحدثت ثلاث عيادات نسائية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مشافي الباسل الإسعافي في الزهراء والباسل التخصصي بكرم اللوز وابن الوليد إلى جانب عيادات الصحة الإنجابية ضمن 140 مركزا صحيا وذلك لضمان تقديم الخدمات كاملة بما فيها الفحص السريري وتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات المطلوبة.
وتجاوز عدد الكوادر الصحية المشاركة بالحملة في مديرية صحة حمص الـ 200، ضمت قابلات ومثقفات صحيات وفنيات أشعة وأطباء مقيمين باختصاصات نسائية وجراحة.
واستهدفت الحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي النساء بعمر 20 عاما وما فوق للقيام بالفحص الذاتي للثدي شهرياً، وإجراء الفحص السريري مرة كل عام, واللواتي بأعمار تزيد على 40 عاماً للتصوير عبر الماموغرافي مرة كل عامين.