قادة الغرب الجماعي المتنكرين للمبادئ التي طالما تلطوا خلفها يمارسون الإرهاب والعنصرية بأبشع صورها بحق الشعوب على مدى عقود من الزمن.
عقود والدول الغربية الاستعمارية تمارس القتل الجماعي بحق الشعوب وتتنكر لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنظماتها المسيرة عنوة وفق المصالح الغربية الإرهابية والتي أوصلت العالم إلى حافة الهاوية وتهديد العنصر البشري برمته.
سياسة هذه الدول المنافقة كانت شاهدة وداعمة للإرهاب الوحشي والعنصري الذي دمر ليبيا والعراق واليمن وسورية وسط صمت دولي مريب.
اليوم قادة هذه الدول تتنكر لكارثة الشعب الفلسطيني وسياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق شعب بأكمله حتى وصل الامر بهم إلى استصدار إجراءات تعبر عن الانحراف الفكري و العنصري لهؤلاء القادة الذين يتلذذون بمص دماء الشعوب الضعيفة وممارسة سياسة الأرض المحروقة بحق البشر و الحجر.
إن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء المجازر الإسرائيلية اليومية تجاوز الأحد عشر ألفا بينهم أكثر من 4000 طفل مع وجود نحو 1500 طفل تحت الأنقاض.
قادة الغرب الجماعي و الكذب الغربي وشهيته المفتوحة لقتل العرب تمثل استراتيجية ثابتة لهذا الغرب العنصري منذ عهد الاستعمار القديم ومازالت مستمرة حتى يومنا هذا.
ضعف العرب وتنفيذ بعضهم للسياسات الغرببة ادى الى تعقيد المشهد ومنح هؤلاء القتلة من الغرب وأميركا رخصة قتل بحق الشعوب العربية المناهضة للسياسة الآميركية والغربية الإرهابية والعنصرية والداعمة للكيان الاسرائيلي حفاظا على تفوقه في المنطقة.
العرب صمتوا كثيراً.. لا بل ساهم بعضهم بتدمير الدول العربية ودعم الإرهاب الاميركي و التركي و الصهيوني كما فعلوا مع سورية وليبيا و اليمن والعراق.
اليوم ومع انعقاد القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية تنتظر الشعوب العربية موقفاً عربياً موحداً بحق كل ما يمارسه الغرب من إرهاب موصوف على كامل الجغرافية العربية.
العربدة الآميركية والصهيونية والغربية وصلت الى مراحل متقدمة ولولا الصمت العربي لما تجرأ هذا الغرب على ما وصل اليه من استرخاص للدم والحقوق العربية.
