غزة.. حقائق الميدان تعري أكاذيب الكيان الإسرائيلي

الثورة – تحليل ريم صالح:
هو سيل الحقائق الجارف يمضي قدماً، ويتدفق بقوة، ليعري كل ما جهد مجرمو الحرب الإسرائيليين تصويره، وتقديمه للرأي العام العالمي من قلب للحقائق على الأرض، والتسويق لأنفسهم بأنهم ضحية، وبأنهم يدافعون عن أنفسهم، وبأن المقاومين الفلسطينيين لم يمرغوا أنف المحتل، ومستوطنيه في وحل الهزيمة، ولم يذيقوه مرارة الخوف والهلع من الرشقات الصاروخية المركزة والمكثفة، بينما هذا محض افتراء، وكذب، وتدليس لا أكثر ولا أقل.
وهنا يكفينا أن نستشهد بما سبق وأورده إعلام العدو بأن جنود الاحتلال يشعرون بأنهم بط في ميدان الصيد، وبأنه تم تسجيل ارتفاع بستة أضعاف على الأقل في المكالمات الهاتفية للحصول على مساعدة نفسية، وبأن أكثر من ٣٥٠ من جنوده قتلوا بينما هناك ١٤٠٥ مصابين إسرائيليين منذ بداية العدوان على غزة  ليتأكد المثل القائل بأنه من فمك أدينك، وبناء عليه فإن الاحتلال الإسرائيلي، وعلى لسان ماكينته الإعلامية أقر بحالة العجز والهلع التي تعتري متزعميه، وجنوده، ومستوطنيه.
فلا قبته الحديدية بقادرة على أن ترد صواريخ المقاومة، ولا تعزيزاته العسكرية بقادرة على قلب المعادلات على الأرض، ولا استهدافه الممنهج للأطفال، والنسوة، والمرضى الفلسطينيين، والمشافي، والمدارس، والكنائس، والمساجد، والمقابر بقادر على أن يغير من حقيقة أن أوهام الكيان الإسرائيلي تتبدد، وبأنه إلى زوال، وبأنه ومستوطنيه وجنوده كل يتلمس رأسه، خوفا مما هو آت، وبأن المستوطنات إن لم نقل كلها فمعظمها باتت خاوية، فالمقاومون الفلسطينيون قلبوا الطاولة في وجوه من سبق وراهن على آلة الإجرام الإسرائيلية، فصاحب الأرض، والحق الفلسطيني، سينتصر لا محال، فيما المحتل الإسرائيلي سيخرج مدحورا مهزوما يجر ذيول العار.

آخر الأخبار
خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن  الرئيس الشرع  في قمة (COP30)  :  إرادة الشعوب قادرة على تجاوز كل التحديات مهما عظمت   "  الخارجية " لـ"الثورة".. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لرفع العقوبات  "روح الشام" دعم المشاريع الصغيرة وربطها بالأعمال الخيرية