الثورة- عبير علي:
مشغولات يدوية مميزة تبدعها الشابة ساندي شاهين من خامات الخيش تُنتج من خلالها سلالاً وألعاباً وهدايا، مصنوعة بحب وإتقان ودقة، وفي حديثها لصحيفة الثورة أكدت أنها اختارت الأعمال اليدوية بسبب اتساع خياراتها، ولأنها ضمن مجال دراستها ولا تحتاج إلى مكان خاص للعمل.
وأشارت إلى أنها اختارت خامات الخيش في عملها، لتعدد أنواعه وأشكاله وألوانه وأحجامه من قماش وخيوط ما ساعدها في صناعة مشغولاتها، وأوضحت أنها حاولت في البداية تقليد بعض الأعمال لأشخاص يعملون بهذا المجال، وسعت لأن تتعلم منهم، وبعد محاولات عديدة استطاعت ابتكار الجديد، وعملت على إعادة الروح لبعض القطع القديمة، وتحويلها لقطع مميزة، حتى وصلت لمرحلة استطاعت فيها تصميم قطع متنوعة ومختلفة بتصاميم مبتكرة.
أما عما يميز الأعمال اليدوية فأشارت إلى أنها تُصنع بحب وشغف، وتحتاج إلى جهد ووقت، فهي تصنع باليد وتأخذ من روح الشخص الذي يصنعها، وتعكس شخصيته فتظهر بأجمل حلة وبتصاميم رائعة، وتختلف عن الأعمال المصنوعة بآلات تُنتج آلاف القطع بزمن قصير.
وسعت إلى ترجمة مقولة “الإرادة والتصميم أساس النجاح في أي عمل” من خلال ما قدمت، تقول: شعرت بدايةً بالتعب، ولكن وجدت أن التوقف خسارة وأنا أريد النجاح، فبدأت بالعمل بجهد وتصميم، وساعدتني دراستي للفنون بهذا المجال فتشجعت أكثر عند رؤية النتائج وما زال الطموح لدي في بدايته.