لـورا أبـو أسعـد .. «الشمـس مـا بتتخبـا بغربـال»

الثورة- فؤاد مسعد:
عديدون هم المبدعون العرب اليوم على امتداد الوطن الذين يعملون بصمت لكن لنتاج عملهم صوته العالي الهادر، هدفهم دعم القضية الفلسطينية ساعين لأن “يعلوا الصوت” كي يصل صداه إلى حدود السماء ويكونوا مؤثرين إلى أبعد مدى.
ومن هؤلاء الفنانة لورا أبو أسعد، التي حوّلت صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى منبر تناصر فيه فلسطين، وعبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك تحاول بكثير من الحب والحكمة أن تصف ما يجري تارة وتقدم مقترحات عملية يمكن أن يشارك فيها الجميع فيكون لها دورها الفاعل على الأرض تارة أخرى وأن توصل صورة عما يجري في غزة من مجازر تارة ثالثة.


ومما نشرته على صفحتها فيديو تحدثت فيه عما يمكن فعله تجاه ما يجري من أحداث، قدمت له بالقول “نحن بحاجة إلى الاستمرار والتحرك الذكي المدروس والابتعاد عن كل ما يتلاعب بغرائزنا ويبعدنا عن جوهر القضية”، وهو كلام دقيق وفي الصميم، وخلال حديثها كانت هادئة رغم حزنها الشديد بسبب ما رأته من مآسٍ في غزة إلا أن الثقة كانت عالية، حتى أنها بدأت بالقول “إن شاء الله نسمع أخبار النصر قريباً”، وفي لغة العقل التي استخدمتها أشارت إلى أكثر من فكرة يمكن الشغل على أساسها موجهة كلامها لمن يعملون على السوشيال ميديا، مبينةً أهمية النشر المستمر وتكرار النشر فمن شأن ذلك أن يعلّي من إمكانية وصول الرسالة إلى العالم كله، لأن كثافة النشر تتغلب على خوارزميات السوشيال ميديا، مؤكدة على أهمية رفع المعنويات واستقاء المعلومات الموثقة من الناس الموثوقين الموجودين على أرض الواقع، وأنهت كلامها بالقول “العالم يقف مع الأقوى ومن يوصل صوته أكثر، وغداً سيقف مع المنتصر، ويا رب يكون النصر لفلسطين”.


وفي مكان آخر أكدت أنها تنشر عما يجري في فلسطين وغزة ليعرف الأجانب حقيقة ما يحدث، تقول: ننشر لنعرّف أصدقاءنا الأجانب عما يحدث فهم لا يعرفون، ويمكن لنواسي أنفسنا قليلاً ونشعر أننا نعمل شيئاً لهؤلاء الذين هم أقوى منا بكثير وليسو بحاجتنا، ربنا يكون معهم وينصرهم، أما للعالم الحر والذي يتلاعب بالخوارزميات أقول لهم “الشمس ما بتتخبّا بغربال”.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار