الثورة – منهل إبراهيم:
كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن نوايا الغرب الداعم لأوكرانيا في إزاحة رئيس نظام كييف فلاديمير زيلنيسكي من الحكم وتنصيب دمية غربية أخرى مكانه تكون أكثر ملاءمة للظروف والمتغيرات الدولية ومجريات الحرب والمعارك التي تخسرها القوات الأوكرانية في مواجهة روسيا.
وفي هذا السياق صرّح السياسي الفرنسي، رئيس حزب الوطنيين، فلوريان فيليبو، أن حلف شمال الأطلسي غيّر موقفه تجاه الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وقد يرغب في إزالته.
وقال فيليبو عبر شبكة التواصل الاجتماعي”إكس”: “لقد تغيرت رواية حلف شمال الأطلسي بشأن زيلينسكي تماما، الولايات المتحدة تريد التخلص من تلميذها! خطوة كلاسيكية!”.
ووفقا له، فإن رئيس نظام كييف يتعرض للتهديد بسبب إلغاء الانتخابات الرئاسية، لعام 2024، بالإضافة إلى ذلك، واشنطن تحاول الآن اتهام أوكرانيا بالتورط في تقويض مشروع “نورد ستريم”.
وفي وقت سابق، أفاد ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق، سكوت ريتر، بأن الدول الغربية تبحث بنشاط عن خيارات لرفض مساعدة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لأنها تدرك أنه خاسر في الصراع مع روسيا.
وذكرت قناة “إن بي سي” التلفزيونية، نقلا عن مسؤولين، أن الولايات المتحدة وأوروبا تناقشان مع كييف، إمكانية إجراء مفاوضات مع روسيا، وما سيتعين على أوكرانيا التضحية به من أجل السلام.
وبحسب شبكة “إن بي سي”، فإن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين يشعرون بالقلق من أن الصراع، في رأيهم، وصل إلى طريق مسدود، كما أنهم غير متأكدين من قدرتهم على تقديم المزيد من المساعدة لكييف.
وفي وقت سابق، صدر تقرير في “واشنطن بوست”، يفيد بأن عملية تفجير خط أنابيب “التيار الشمالي 1 و2” تم تنسيقها من قبل العقيد الأوكراني، رومان تشيرفينسكي، مضيفا أن الضابط أطاع أوامر كبار المسؤولين الأوكرانيين، الذين أطاعوا بدورهم القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني.