الثورة – ريف دمشق – لينا إسماعيل:
استجابة لشكاوى المواطنين من شح المياه، وساعات التقنين الجائر للكهرباء في بلدة جديدة عرطوز، والبالغة 6 ساعات قطع مقابل ساعة كهرباء واحدة في اليوم، وتلبيةً لمطالبة مجلس البلدة بوضع حلولٍ ناجعة لها، خاصة مع دخول فصل الشتاء الذي يفاقم الأزمة، تم الاتفاق مؤخراً على دعم البلدة بكمية مياه إضافية تقدر بحوالى 5000 متر مكعب أسبوعياً، لرفد الكمية الواصلة والمقدرة بحوالي 40 ألف متر مكعب.
إضافة إلى عدة إجراءات لاحقة خلال الاجتماع الذي عُقد في مجلس البلدة بتوجيه من محافظ ريف دمشق، وحضور مدير عام مؤسسة المياه ومدير عام مؤسسة الكهرباء، وأعضاء مجلس البلدة ورئيس وحدة المياه.
وبمبادرة تشاركية من المجتمع المحلي قدم بعض أهالي البلدة مشكورين معونة بقيمة 50 مليون ليرة سورية لتوفير الأبراج المعدنية اللازمة من أجل تحويل الخط الأرضي للكهرباء إلى هوائي، وذلك بهدف الحماية من الأعطال المتكررة للخط، ولضمان وصول حصة البلدة من المياه كاملة.
من جهته أوضح رئيس بلدة جديدة عرطوز المهندس هيثم غنيم لـ “الثورة” أن السبب في أزمة المياه هو عطل خط الكهرباء المتوسط والمعفى من التقنين، وقد تم التوجيه مؤخراً من قبل محافظ ريف دمشق بتبديل جزء من الخط المذكور يقدر بحوالى 250 – 300 متر كونه يتعرض لأعطال متكررة تستغرق وقتاً طويلاً في الإصلاح.
فيما أكد مدير عام مؤسسة المياه بدمشق وريفها عصام الطباع على سرعة وضع خزان المصطبة بالخدمة والذي سيغذي صحنايا وأشرفية صحنايا بالمياه من العقدة الثامنة، ما سيؤدي إلى زيادة حصة جديدة عرطوز بكمية 15 ألف متر مكعب إضافية خلال الأسبوع.
كما تم توجيه رئيس وحدة المياه بزيادة تزويد المدارس بالمياه خاصة ذات الدوامين، ودراسة موضوع الترددية مع مدير كهرباء الريف وخاصة خلال دور المياه في البلدة لضمان وصولها إلى المواطنين.
أما فيما يتعلق بمركز الطوارىء فقد تم طلب زيادة عدد العمال الفنيين ودعم المركز بمستلزمات الصيانة اللازمة.
نأمل أن تلقى هذه الإجراءات متابعة وتطبيقاً فاعليَن بما ينهي أزمة شح المياه، والانقطاع المتكرر للكهرباء، وبالتالي الاستغناء عن شراء صهاريج المياه وما يتبعها من استنزاف مادي دائم.