رئيس فرع نقابة المحامين بالسويداء لـ “الثورة”: مرسوم العفو حافظ على الحقوق الشخصية للمدعين ولم يهضم حقوق المتضررين

الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:

أكد رئيس مجلس فرع نقابة المحامين في السويداء المحامي غسان غرز الدين أنه وفي كل زمن مناسب يصدر السيد الرئيس بشار الأسد ولا يزال مراسيم العفو عن الجرائم المرتكبة من قبل مرتكبيها، حتى يتمكنوا من العودة إلى جادة الصواب ويمارسوا حياتهم العادية آمنين في ظل السلم الاجتماعي الذي تحرص الدولة بقيادة السيد الرئيس عليه دوماً.
ولفت إلى أهمية العفو في بعض الجرائم، وخاصة لجرم الخطف وإعطاء فرصة للخاطف من أجل إعادة المخطوف سالماً، وهنا نكون أمام أولوية وهي حماية المخطوف وعودته سالماً، حتى لو تم العفو عن الخاطف وبالرغم من خطورة وبشاعة جريمته، وجاء بنصوص تعفي مرتكبي الجنايات في حال مرضهم مرض عضال وأيضاً لمن تجاوز من العمر السبعين عاماً.
وأشار إلى أن المرسوم له أهمية كبيرة في حياة المجتمع خاصة أنه يعمل على إعادة من ارتكب جرماً إلى مجتمعه ودمجه به مجدداً، كما أن المرسوم حافظ كغيره من المراسيم على الحقوق الشخصية للمدعي واشترط للاستفادة من المرسوم الحصول على إسقاط الحق الشخصي.
وبين أن المرسوم لا يهضم حقوق المتضرر ولا يتسامح مع الجرائم الكبرى التي تمس الوطن وأمنه وسلامته، كجرائم الخيانة والتجسس والصلات غير المشروعة مع العدو سواء وردت في قانون العقوبات العام أو العسكري، ولا الاعتداء على العرض والفحشاء والخطف وإضرام النار قصداً، جرائم نقل البضائع من بلاد العدو أو التعامل مع إسرائيل، ولم يشمل قانون مكافحة الدعارة ولا قانون قمع التهريب، ولا قانون تجريم الإخوان المسلمين، ولا قانون تهريب الأسلحة، ولا قانون مزاولة أعمال الصرافة، ولا قانون مكافحة الإرهاب، ولا قانون مخالفات البناء، ولا قانون العقوبات الاقتصادية والمالية، ولا قانون التعامل بغير الليرة السورية، ولا إضرام النار في الحراج، ولا قانون التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وبالنسبة لكل أحكام الإعدام فقد خففت إلى المؤبد، والمؤبد ل ٢٠ سنة، ولابد من إسقاط الحق الشخصي حصراً لتتم الاستفادة، وبالمحصلة فإن المرسوم قد شمل جرائم كثيرة من الجنح والجنايات والمخالفات وبشروط محددة وجاء شاملاً.

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي