«حقوق الإنسان» تؤكد أن ما يحدث أمر مروع لا يحتمل… الأمم المتحدة: 70% من الضحايا في غزة هم نساء وأطفال
الثورة- ريم صالح:
وسط هول الجرائم والمجازر الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن نحو 70% من الضحايا في القطاع هم من النساء والأطفال.
وكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، في تدوينة على حسابه عبر منصة “إكس” أن “النساء والأطفال الفلسطينيين يستحقون الحياة, وأضاف أن “النساء والأطفال الفلسطينيين ليسوا أهدافاً عسكرية.. أوقفوا إطلاق النار الآن”.
وفي سياق مواز، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن “الأحداث المروعة التي وقعت خلال الـ 48 ساعة الماضية في غزة لا تصدق”، مشدداً على وجوب وقف العدوان الإسرائيلي حالاً.
وأشار تورك، في بيان صحفي، إلى أن “مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار تهجير مئات الآلاف في جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع تدابير الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي”.
وقال إن الصور التي التُقطت في أعقاب الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفاخورة “مروعة.
وقال إن “الفلسطينيين النازحين يكافحون بالفعل- المحرومين بسبب القيود الشديدة المفروضة على المساعدات المنقذة للحياة- من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية، ويضطرون إلى العيش في أماكن متناقصة باستمرار ومكتظة وغير صحية وغير آمنة”.
وشدد على أن “إسرائيل” ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا، مؤكداً وجوب “التقيد الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي، وقال إن “عدم الالتزام بهذه القواعد يشكل جرائم حرب”.
وأضاف تورك أن “الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل”.