الثورة:
تتواصل أعمال المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية المعنية بتغير المناخ كوب 28 في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وبمشاركة الوفد الفني السوري عقد ضمن أعمال المؤتمر اجتماع عالي المستوى حول الانتقال العادل للطاقة.
وأكد معاون وزير الموارد المائية المهندس جهاد كنعان ضرورة أن يكون العدل ومبادئ الاتفاقية الإطارية أساسا لهذا الانتقال، وأن هذه المبادئ الأساسية يجب أن تحترم، وإلا لن يكون هناك إلا المزيد من الآثار البيئية الكبيرة والمدمرة.
ولفت كنعان إلى أن هناك الكثير من الدول التي تعاني من العقوبات التي تمنعها من الوصول إلى موارد الصناديق، لتستطيع تحقيق غاياتها في الحد من الآثار المناخية، مؤكداً ضرورة العمل على رفع هذه العقوبات وإتاحة الفرصة لجميع الدول للوصول إلى موارد الصناديق، لتتمكن من تنفيذ التزاماتها البيئية على كافة المجالات، ومنها الانتقال العادل للطاقة.
كما حضر المنسق الوطني للاتفاقية الإطارية للتغير المناخي المهندس خالد جبور اجتماعاً فنياً، لمناقشة مخرجات تقرير الجرد العالمي الأول بعد سبع سنوات من انطلاق اتفاق باريس، حيث تضمن هذا القسم موضوع وسائل التنفيذ، وقدمت أغلبية الدول مداخلات وآراء عن موضوع التمويل، وحجز التمويل اللازم لتتماشى مع وسائل التنفيذ، حيث تضم هذه الوسائل صناديق التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا، لما أظهره التقرير من فجوة مالية كبيرة بين التمويل والاحتياجات.
وكانت سورية خلال مشاركتها في قمة العمل المناخي التي عقدت في دبي انضمت إلى إعلان الإمارات بشأن النظم الغذائية القادرة على الصمود والزراعة المستدامة والعمل المناخي، بالإضافة إلى التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتعهد التبريد العالمي، وإعلان المناخ والصحة.
يشار إلى أن فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، انطلقت في 30 الشهر الماضي في مدينة إكسبو دبي تستمر حتى الـ 12 من كانون الأول الجاري .
ويشكل (كوب 28) منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وإتاحة الفرصة لجميع الدول والقطاعات وفئات المجتمع للتعاون وتوحيد الجهود، وخاصة في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية وضرورة العمل المناخي العالمي.