دمشق – الثورة:
ناقش المجلس المركزي لنقابة مقاولي الانشاءات باجتماعه اليوم الذي ترأسه وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف في مبنى الوزارة بحضور معاون الوزير الدكتور علي الشبلي
العديد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والتي تصب في خدمة المقاولين وتسهم في تطوير عمل المهنة .
الوزير عبد اللطيف أكد على أهمية تطوير عمل النقابات والذي قامت به الحكومة من خلال مراجعة آلية عمل الشركات والمؤسسات والنقابات كافة ولا سيما بعد وقوع كارثة الزلزال ، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بموضوع تصنيف المقاولين بحيث يتناسب التصنيف مع إمكانات المقاول الفنية والمالية.
ونوه الوزير بما قدمه المقاولين أثناء الزلزال من آليات ومساعدات للمجتمع المحلي ووجودهم بلجان المشكلة لتقييم الأبنية المتضررة ولجان فحص المواد كالاسمنت والحديد .
وختم حديثه بأنه لن يسمح بانشاء أي بناء مخالف بدءاً من أصغر منزل ريفي وانتهاءً بالمنشآت الكبيرة ، ونحن قادرون على ضبط الموضوع بتوافر جهود الجميع من تصنيف المقاول الصحيح وشركاء عمل من مهندسين مختصين وامكانيات وآليات متوفرة.
وعرض خلال الاجتماع مشروع النظام الموحد لصندوق الضمان الصحي للموافقة على دمج صندوقي الضمان الصحي والمساعدة الاجتماعية في صندوق واحد إضافة لصندوق إعانة الوفاة، وإمكانية اعتبار التأخير في تنفيذ المشاريع الناجم عن عدم توفر مادتي الاسمنت والمازوت مبرراً .
وناقش الاجتماع آلية منح رخص البناء وتنفيذها، ونتائج عمل لجنة تتبع المشاريع المشتركة المشكلة لفرعي النقابة بدمشق وريفها والمصادق عليها من قبل المجلس، وإمكانية تحديد نسبة مقطوعة من الأرباح للعقود المبرمة مع القطاع العام على أن يعود تقدير هذه النسبة للجهات العامة .
كما أحال نقيب المقاولين المهندس عبد الرحمن سليمان خلال الاجتماع وبموافقة الأكثرية استكمال نواقص الأضابير الخاصة بمقاولي الفروع المتضررة خلال سنوات الحرب على سورية إلى رؤساء الفروع .
حضر الاجتماع اعضاء مجلس النقابة ومديري فروع النقابة بالمحافظات.