الثورة – هراير جوانيان:
عزّز بالميراس رصيده القياسي وأحرز لقب الدوري البرازيلي لكرة القدم للمرة الـ12، فيما هبط سانتوس، النادي السابق للجوهرة الراحلة بيليه، إلى الدرجة الثانية.
وبعد أن ضمن نظرياً إحراز اللقب في الجولة الماضية، لابتعاده ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه، اكتفى بالميراس بنقطة التعادل على ارض كروزيرو 1-1، للاحتفاظ بلقبه.
وسجّل اليافع إندريك (17 عاماً)، الذي سيحمل ألوان ريال مدريد الإسباني العريق بدءاً من حزيران الماضي هدف بالميراس.
وأنهى النادي، الذي أسّسته الجالية الإيطالية في ساو باولو الدوري برصيد سبعين نقطة، بفارق اثنتين عن غريميو وهدافه المخضرم الأوروغوياني لويس سواريز (37 عاماً)، الذي سجّل ثنائية في مباراته الأخيرة في البرازيل على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو خلال الفوز على فلومينننسي 3-2.
وحلّ هداف ليفربول الإنكليزي وبرشلونة الإسباني السابق، في المركز الثاني على لائحة الهدافين (17 هدفاً)، بفارق ثلاثة عن باولينيو مهاجم أتلتيكو مينيرو ثالث الترتيب.
وفيما كان بالميراس ضامناً للقب، خيّمت الإثارة على مباريات القاع بين باهيا، فاسكو دي غاما وسانتوس.
أقيمت المباريات في الوقت عينه، وتناوبت الأندية الثلاث على الحلول في المركز السابع عشر المؤدي إلى الهبوط.
لكن سانتوس، حامل اللقب ثماني مرات، الذي خسر على أرضه أمام فورتاليزا 1-2، كان صاحب البطاقة المشؤومة في نهاية المطاف، وذلك بعد أقل من سنة على رحيل أسطورته السابقة بيليه الذي أحرز مع منتخب بلاده لقب كأس العالم ثلاث مرات منتصف القرن الماضي.
وفيما تصدر بوتافوغو الترتيب بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه بعد انتهاء دور الذهاب، تراجع بشكل درامي وأنهى الدوري خامساً بفارق ست نقاط عن البطل، ما يعني خوضه دوراً تمهيدياً للتأهل إلى كأس ليبرتادوريس الموازية لدوري أبطال أوروبا.