“قنديل التعليمي”.. دمج الأطفال ذوي الإعاقة في حلب بالتعليم العام

الثورة – حلب – حسن العجيلي

أغان ومسرحيات وفقرات فنية وترفيهية قدمها مجموعة من الأطفال ذوي الإعاقة ضمن ختام مشروع “قنديل التعليمي” بحلب.
الأطفال أكدوا في فقراتهم على أهمية دمج المعوقين في المجتمع وخاصة في المدارس والاهتمام بتعليمهم وتثقيفهم بما يساهم في تفعيل دورهم في المجتمع كأشخاص فاعلين في شتى المجالات.
مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب أحمد حمزة أشار لـ “الثورة”- خلال حضوره الفعالية، إلى أهمية دمج ذوي الإعاقة وتمكينهم ليكونوا أشخاصاً فاعلين، مؤكداً على تقديم جميع الخدمات والتسهيلات للمنظمات والجمعيات التي تعنى بشؤون ذوي الإعاقة.
بدوره رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الخيرية عمار قباني أوضح أن الجمعية تستهدف الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، مضيفاً أن الجمعية أنشأت ضمن برامجها 10 غرف دامجة في المدارس بالتعاون مع مديرية التربية بحلب بالإضافة إلى 30 مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة.ونوه قباني بأن لدى الجمعية مشاريع متعددة لاستهداف ذوي الإعاقة، سواء بالمساعدات الغذائية حيث يتم منحهم نقاطاً إضافية بالتقييم إضافة للتعليم والمعالجة الفيزيائية والمعالجة الفيزيائية المتنقلة.
الخبير التقني في مشروع قنديل إبراهيم ماسو بيّن استهداف الأطفال ذوي الإعاقة بمختلف أنواع الإعاقة الحركية والذهنية من خلال المشروع الذي بدأ منذ 10 أشهر، واستقطب أكثر من 7 آلاف طفل من ذوي الاحتياجات في نقاطه البالغ عددها 42 نقطة في الريف والمدينة، مشيراً إلى وجود تشاركية مع التربية في 15 نقطة و7 مدارس مجتمعية، وتشاركية مع المنظمات.
وأضاف: إن الهدف الرئيسي للمشروع هو دمج الأطفال ذوي الإعاقة بالتعليم العام، ويتم استهدافهم ببرامج تعليمية خاصة كونهم يحتاجون لمدة أطول للتعلم، كاشفاً أن المشروع استطاع دمج 250 طفلاً بالتعليم العام وتم توزيعهم على المدارس.
وأكد ماسو على أهمية تعاون الأهل وإيمانهم بطفلهم وتعاون المجتمع في الوصول لجميع الأطفال ليتم استقطابهم ضمن البرامج التي تعنى بذوي الإعاقة.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"