الثورة – دمشق – ميساء الجردي:
تحت شعار “استمروا لمنع العنف ضد النساء والفتيات”.. أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان اليوم احتفالاً بختام حملة الـ ١٦ اليوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي .
تضمنت الاحتفالية جلسة نقاش حوارية مع شخصيات اعتبارية حول المسؤولية الجماعية لانهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي، وحول الآليات والمنظومات التي يجب العمل على تطويرها لخدمة هذا الهدف التنموي. وتناول المشاركون في الجلسة التحديات والقضايا التي يجب العمل عليها بالتعاون مع الشركاء على الارض والمنظمات الدولية في سورية لإنهاء جميع حالات العنف حتى آخر حالة.
واكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد خلال الجلسة أن سورية من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية انهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي، وقد اصدرت العديد من القوانين والتشريعات لمنع اي تمييز ضد المرأة في سورية. وتحدث المنجد في تصريحه للإعلاميين عن مشاركة سورية في صياغة أغلب القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الانسان، وعما تقوم به الوزارة بالتعاون مع منظمات انسانية دولية وجمعيات محلية لرفع كفاءة البرامج الموجودة وتحصين القيم المتعلقة بالأسرة السورية. لافتا أن عام ٢٠٢٤ سيكون عام الاسرة بامتياز.
بدورها أكدت وزير الثقافة الدكتورة لبانة مشوح خلال الجلسة على أهمية الانسان والعمل من اجل بناء الفكر ونقل القيم الايجابية التي تبني الاسرة . مشيرة الى دور الوزارة وانشطتها في خدمة تثقيف المجتمع ككل ضمن استراتيجيات وطنية.
وأكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية السيدة موريل مافيكو على استمرار العمل مع الشركاء الوطنيين للوصول الى سورية خالية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، مشيدة بالتعاون مع اليونيسف لترسيخ هذه المفاهيم والقيم لدى هذه الشريحة الهامة، وكذلك العمل مع شريحة الشباب الجامعي للتوسع في تقديم الرسائل المجتمعية بهذا الجانب
وبينت مدير قسم الاعلام والتواصل في صندوق السكان كندا قطرنجي أن الاحتفال لهذا العام بختام حملة مناهضة العنف ضد النساء اخذ منحى جديدا من حيث إدخال الحوار والنقاش مع الشركاء، اضافة لوجود مشاركة هامة لشباب وصبايا من كلية الفنون الجميلة الذين رسموا على جدران المدارس لوحات تدعو الى وضع حد للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتدعو الى حق المرأة بالتعلم والصحة والعمل والكرامة.