الثورة – ريف دمشق – همسة زغيب:
يحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، واعتُمد هذا اليوم للاحتفال به من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1992 بموجب قرار الجمعية، الذي ناشدت جميع الدول الأعضاء فيها للاحتفال من أجل العمل على زيادة دمج المعوقين في مجتمعهم، لضمان حصولهم على التعليم والخدمات والدعم اللازم والحماية الاجتماعية الشاملة، لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
احتضنت المحطة الثقافية في جرمانا، بالتعاون مع جمعية سبل لرعاية وتدريب الأطفال ذوي الهمم ندوة ثقافية لأطفال الجمعية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم، بهدف زيادة الوعي بحالة الأشخاص ذوي الإعاقة في كل ركن من أركان العالم، وحشد الدعم لدمجهم في جميع جوانب الحياة.
رئيس مجلس إدارة الجمعية رهف الدبيسي تحدثت عن أهمية رعاية أطفال هذه الشريحة، وعن دور المنظمات التي تعنى بهم، بغية تنظيم فعاليات وأنشطة بهذا الشأن، لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة، وإشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية، وتجاوز العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم وإزالتها.
ومن جهته المدير التنفيذي للجمعية عقاب الحلبي شرح طرق التواصل مع الأطفال ذوي الهمم وتأهيلهم وإعطائهم دورهم في المجتمع، مؤكداً أن اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة هام للغاية، لأنه يذكرنا بأنه يجب معاملة الجميع على المساواة ومنحهم نفس الفرص في الحياة، بغض النظر عن قدراتهم.
وقدم أطفال الجمعية وصلات فنية راقصة تحت عنوان “تحية من أطفال سبل إلى أطفال غزة” وهم يقفون وسط الركام وهم يبحثون عن أسرتهم التي قضت في قصف الاحتلال، كما أنه بمثابة تذكير بأن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء مهم من مجتمعنا، وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لدعمهم، وله دور أساسي لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم في إحداث تغيير حقيقي في حياتهم.
واختتمت الندوة بتكريم مجموعة من الأطفال المتميزين في مجال الحساب الذهني، وتكريم عدد من المتدربين والشخصيات التي تعمل في مجال رعاية ذوي الهمم.