رفاه الدروبي
استفاد شيخ الكار أحمد عداس من شهادته الجامعية في التجارة والاقتصاد فوظَّفها في مهنة “الآركيت” الحفر القوسي على الخشب، والتي تعتمد بشكل كامل على منشار عرف منذ أزمنة بالرسوم والنقوش على القطع الحجرية لتدوين الأسماء.
قدم العديد من الأعمال بما فيها: صوان وعلب ضيافة خشبية، ولم ينسَ تخليد دمشق بلوحات ضمَّت محطّة الحجاز والتكية السليمانية وكنيسة حنانيا، ودوَّن أعلى اللوحة: “دمشق أنتِ عشقي”.
ولم يكتف بشهادته الجامعية بل نال شهادات أخرى ومنها البرمجة اللغوية العصبية، واستفاد منها في الحاسب الإلكتروني عندما أدخل آلة جديدة تشبه الطابعة مزوَّدة بقلم وتدعى “الراوتر” ترسم آلياً ونتيجة التطورأصبحت ليزرية ترسم بشعاع الليزر بدلاً من القلم بعد نقل الرسمة للحاسب لتكون مهمته تحديد الزوايا والبنية الإنشائية وفق برامج هندسية، مؤكِّداً بأنَّها سهَّلت وخفَّفت الهدر والوقت عليه .
يدير المدرِّب في حاضنة دمر لفنون “الآركيت” منشأته ليخرج منتجاً متيناً بمواصفات عالية، ولديه فريق عمل مؤهل وكادرمن الفئة الشابة المدرَّبة والمتميِّزة بخبرتها وأفكارها الجديدة
السابق