الثورة – دمشق – رفاه الدروبي:
افتتحت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح المعرض السنوي للفن التشكيلي، حيث تنوَّعت الأعمال بين الرسم والنحت والخزف والتصوير الضوئي والخط العربي.
الدكتورة مشوّح أشارت في تصريحٍ لـ “الثورة” إلى أنَّ المعرض نُظِّم في قاعة الفسيفساء في المتحف الوطني بدمشق يُعرض فيها ما يزيد عن مئة عمل فني ونحتي ورسم غرافيك كلها لفنانين تشكيليين بأسماء متميِّزة جداً من المُتمرِّسين في العمل الفني يحملون رؤيا مختلفة حيث يحتوي جناح النحت على أعمال بمستوى متميِّز جداً لم نعهده منذ سنوات.
وبيَّنت وزير الثقافة خلال حديثها أنَّ المعرض مهمٌّ
يلفت الأنظار؛ لكنَّ النتاج النقدي في الفن التشكيلي لم يواكب نقده لنتاج الفنانين، واعتبرته أحد روافع الفن بشكل عام سواء أكان في المجال المسرحي أم التشكيلي أم الموسيقى وحتى الأدبي، داعيةً الفنانين والنقَّاد التشكيليين إلى شحذ أقلامهم والدخول في المعترك نفسه وتنشيط عملهم لأنَّ هناك مايدعو للتفكير في تطوير الحركة الفنية التشكيلية بشكل عام في سورية، مُشيرةً إلى وجود أعمال متميِّزة وأسماء ذات مقام كبير من المخضرمين ومن الشباب الواعد بدا في المواد المستخدمة والرؤى الفنية وأسلوب العمل، مُنوِّهةً بأنَّ المعرض السنوي للفن التشكيلي يجمع الحداثة والأصالة بمكانٍ تتجسّد الأصالة والتاريخ فيه إنَّه المتحف الوطني بدمشق.