الثورة – ديب علي حسن:
واحد من أهم النقاد في الوطن العربي.. فما أن يذكر النقد الأدبي الحديث حتى يذكر نضال الصالح الأستاذ الجامعي والقاص أيضاً.
حفر مسيرته الفكرية بجهده ومثابرته على الحفر في المشهد الراكد والعمل على تحريكه، فالفكر يموت حين يتجمد ولا يمضي نحو تفكيك المسلمات ليتجاوزها إلى جديد سيكون بدوره ذات يوم قديما.
نضال الصالح في محراب النقد مبدع، كما في مجال القصة، تختلف أو تتفق معه في الكثير من القضايا، لكنه يبقى على وفائه للحراك الفكري الذي يثري ويقدم الأجمل.
أعماله النقدية مرجع في كل مكتبة جامعية عربية، صدر الجزء الأول منها بمجلد كبير عن الهيئة العامة السورية للكتاب ونأمل أن يصدر ما تبقى منها.
من أيام سمعت من الصديق محمد خالد الخضر أن الدكتور نضال الصالح يمر بوعكة صحية، فكان لابد من السلام عليه وتوجيه هذه التحية له، لأنه ببساطة أحد أعمدة الثقافة في سورية ومنجزه يشهد على ذلك.
سلام لك دكتور نضال، ونأمل أن نراك في واجهة الحراك الثقافي والنقدي المشاكس كما عهدناك.
الدكتور الأديب نضال الصالح.. بطاقة:
من مواليد حلب 1957 م
قاصّ، وروائي، وناقد أدبي ويحمل دكتوراه في النقد الأدبي الحديث بتقدير “امتياز”.
عضو في: اتحاد الكتّاب العرب، جمعية النقد الأدبي، هيئة تحرير مجلّة: “الموقف الأدبي”، وترأس الاتحاد لفترة من الزمن، عضو لجان تحكيم في عدد من المسابقات الأدبية في سورية، مدرّس النقد الأدبي الحديث ونظرية الأدب في كلية الآداب- جامعة حلب.
حصل على عدد من شهادات التقدير من مؤسسات ثقافية عربية مختلفة، منها: الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، ومنتدى الفكر العربي بعمّان، ونادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بالدوحة، ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، والجمعية الدولية للمترجمين العرب في بلجيكا.
نُشرَ له نحو (17) بحثاً في مجلات محكّمة مختلفة، منها: “بحوث جامعة حلب”، و”عالم الفكر”، ونحو 50 بحثاً في صحف ومجلات غير محكّمة، و25 قصّة قصيرة، و 40 مقالاً، وعدد من المراجعات النقدية لعدد من الإصدارات الثقافية.
ألقى محاضرات عدّة في أكثر من منبر ثقافي في سورية، وشاركَ في نحو 30 ندوة ثقافية بالاشتراك مع عدد من الأدباء والمبدعين والنقاد العرب،وفي أكثر من برنامج ثقافي تلفزيوني بصفة ناقد أدبي.
شارك في عدد من المؤتمرات العلمية داخل سورية وخارجها، أسهم في تحرير عدد من الموسوعات العربية حول الإبداع السردي في سورية، كتب مقدّمات عدد من الأعمال الإبداعية العربية والأجنبية المترجمة، كتب عن إبداعه ونقده عددٌ من النقّاد العرب، نال عدداً من الجوائز الأدبية على المستويين المحلّي والعربي، في: القصّة، والرواية، والنقد.
صدرت له المؤلّفات التالية: المجموعات القصصية:
– “مكابدات يقظان البوصيري”. الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1989.
– “الأفعال الناقصة”. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 1990.
– “طائر الجهات المخاتلة”. مركز الإنماء الحضاري، حلب 1998.
الرواية:
– “جمر الموتى”. دار سعاد الصباح، الكويت 1992.
ط2. عن مكتبة الأسرة، مهرجان القراءة للجميع. القاهرة عام 1996.
النقد الأدبي:
– “تحوّلات الرمل، الحكائي والجمالي في القصة القصيرة في قطر”. دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة 1999.
– “المغامرة الثانية، دراسات في الرواية العربية”. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2000.
– “النزوع الأسطوري في الرواية العربية المعاصرة”. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2001.
– “معراج النصّ: دراسات في السرد الروائي”. دار البلد، دمشق 2003.
– “نشيد الزيتون: قضية الأرض في الرواية الفلسطينية”. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2004.
– “القصة القصيرة في سورية: قصّ التسعينيات”. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2005.
تحرير وتقديم:
– “أديب نحوي: الأعمال الكاملة”. مجلدان. وزارة الثقافة، دمشق 2003.
– “سميحة خريس: قراءات في التجربة الروائية”. أمانة عمّان الكبرى، عمّان 2005.
بالاشتراك:
– “استشراف المستقبل”. جامعة فيلادلفيا، عمّان 2004.
– “خليل جاسم الحميدي”. سلسلة أدباء مكرمون. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2005.
– “عبد الله أبو هيف”. سلسلة أدباء مكرمون. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2005.
– “ناديا خوست”. سلسلة أدباء مكرمون. اتحاد الكتّاب العرب، دمشق 2005.
وغير ذلك الكثير من الأعمال الإبداعية والنقدية.